كشفت أوراق العمل التي ستقدم في اللقاء الدوري الذي ينظمه معهد الإدارة العامة لمسؤولي التدريب في ثمانية أجهزة حكومية، اليوم، بعنوان «تحقيق الاستفادة المثلى من برامج المعهد التدريبية: آفاق ورؤى مستقبلية»، وجود العديد من فرص التدريب المفقودة بسبب عدم التزام مرشحي الأجهزة الحكومية بالحضور، أو الاعتذار. وأكدت ورقة عمل قدمها معهد الإدارة العامة وأعدها مدير إدارة تصميم وتطوير البرامج علي العلي، ومدير إدارة تنسيق البرامج الخاصة زياد المشيقح، أن المعهد يتيح ما يقارب من 50 ألف فرصة تدريبية سنويا من خلال البرامج العامة التي ينفذها ضمن خطة التدريب السنوية الموجهة إلى موظفي الأجهزة الحكومية غير الحلقات التطبيقية والبرامج الخاصة والبرامج الإعدادية من خلال تنفيذ ما يزيد عن 270 برنامجا تدريبيا من البرامج المتخصصة والمتنوعة التي تخدم سلاسل وظائف الخدمة المدنية. وبينت الورقة تنفيذ ما يزيد عن 2267 مجموعة في العام التدريبي الماضي في كل من المركز الرئيسي للمعهد وفروعه الثلاثة «الدماموجدة والفرع النسائي». وأوصت باستخدام أسلوب اللامركزية في الترشيح الآلي في فروع الأجهزة الحكومية، وضرورة تأكيد الأجهزة الحكومية على مدخلي البيانات تحري الدقة والموضوعية عند ترشيح الموظف على برنامج في المعهد، وكذلك التأكيد عليها لمراعاة لائحة التدريب الصادرة بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 16 وتاريخ 19/ 2/ 1398ه، وربط التدريب بمعايير الأداء الوظيفي، إضافة إلى الأخذ بمبدأ العدالة في الترشيح على برامج المعهد التدريبية. إلى ذلك، أوضحت ورقة عمل قدمتها وزارة الخدمة المدنية بعنوان «تدريب موظفي الخدمة المدنية: الإطار النظامي للتدريب في المملكة وأسلوب الوزارة في تدريب العاملين فيها في برامج معهد الإدارة» التي أعدها المدير العام للإيفاد والتدريب الداخلي المكلف محمد الخثلان، واختصاصي التخطيط في الإدارة العامة للتخطيط والتنسيق والمتابعة فهد الشراري، معوقات التدريب داخل المملكة التي تؤثر على فعاليته وتحد من الاستفادة منه، وتتمثل في عدم وجود ميزانيات كافية للتدريب تغطي نفقاته ومتطلباته، وعدم كفاية الحوافز التي تتضمنها لوائح التدريب، وعدم وجود الخلفية الأكاديمية والخبرة السابقة لمسؤولي ومختصي التدريب للرقي به ودعمه، وعدم اختيار البرنامج المناسب لكل موظف ليتم الاستفادة المثلى من التدريب.