احتلت الملكة رانيا العبدالله زوجة ملك الأردن المرتبة الثالثة بين قادة الرأي على مستوى العالم في استخدام أدوات الإعلام الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيس بوك». وذكر موقع الملكة على الإنترنت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما احتل المرتبة الأولى في القائمة، تلاه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وكانت الملكة رانيا السيدة الوحيدة في قائمة العشرة الأوائل لقادة الرأي التي ضمت كذلك الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز «رابعا»، رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما، ثم حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا، الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون، رئيس الوزراء التايلندي ابهيسيت فيجاجينا وفي المركز العاشر الرئيس التركي عبدالله غول. وجاء هذا الاختيار وفق نتائج دراسة بحثية صدرت أخيرا عن مجلس السياسة الرقمية في واشنطن حول استخدام قادة الدول للإعلام الإلكتروني. وأشارت الدراسة إلى أن الملكة رانيا تشجع القضايا الإنسانية حول العالم من خلال موقع «تويتر» وغيره من المواقع الاجتماعية. وتملك الملكة رانيا على شهادة في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة، ودراسات عليا في جامعة باريس، ولديها خبرة في العمل المصرفي، وتقنية المعلومات. وذكرت الدراسة أن عدد من يتابعون الملكة رانيا على صفحتها عبر موقع «تويتر» العالمي التي أطلقتها منذ شهر إبريل عام 2009 نحو مليون و400 ألف شخص