في أحد أشواط البطولة المفتوحة لقفز الحواجز التي استضافها نادي الفروسية بالكلية الحربية أخيرا سقط أحد الفرسان الناشئين عن جواد دون أن يتعرض لأي إصابة، هو أمر طبيعي لدى الفرسان بحكم قلة الخبرة لدى بعض الفرسان وخوف بعض الجياد، ولكن الأمر غير الطبيعي هو أن الفارس لم يتجاوز سنه العاشرة على الرغم من ضخامة الجواد، وهنا تذكرت أحد الأنظمة الأوروبية التي تمنع الفرسان دون سن ال12 من امتطاء الخيل الكبيرة، وتخصص لهم بطولات على جياد قصيرة من سلالات مختلفة مثل «البوني» بحيث توفر لهم نوعا من السلامة، وتساءلت هل يوجد لدينا مثل هذه القوانين؟ • عودة إلى الجولة الأوروبية وابتداء من تركيا؛ حيث الشعب العاشق لسباقات الخيل بشكل لا يصدق، إضافة إلى المضمار العالمي والمتطور في إسطنبول على الرغم من مرور 60 عاما على تأسيسه، مرورا بحسن الضيافة لدى هذا الشعب وفرحتهم بتواجد ومشاركة الجياد السعودية، والجوائز المالية الضخمة للسباقات التي تفوق الكثير من السباقات الأوروبية، إضافة إلى امتلاكهم العديد من الخيل العربية التي لها بصمة في الميادين العالمية. • على الرغم من أن بطولة آخن الدولية لجمال الخيل العربية في ألمانيا هي إحدى أشهر بطولات الجمال في العالم إلا أنه وفي نفس الوقت الذي كانت تقام فيه هذه البطولة كانت تقام مسابقات لقفز الحواجز وبطولة لرياضة الدرساج، في هذا الموقع وهو موقع مخصص لفعاليات الفروسية المختلفة، وعند سؤالي لأحد المسؤولين هناك عن أن هناك تعارضا للبطولات وعدم إعطاء فرصة للجمهور بالتركيز على فعالية معينة، ذكر أن الرزنامة الخاصة بالبطولات مليئة بالفعاليات المختلفة طوال العام ولكل رياضة جمهورها ومحبوها، وهناك العديد من الأندية والمواقع المخصصة في كافة البلاد بحيث لا يكاد يمر يوم في ألمانيا إلا وبه فعالية خاصة بالخيل. • على الرغم من أنه صاحب الإنجاز الأبرز والأهم في سباقات الخيل الفرنسية والأوروبية بخطفه جائزة قوس النصر إلا أن الأمير خالد بن عبدالله مالك الخيل العالمي، لا يبحث عن الأضواء أو التواجد الإعلامي، ومع ذلك لم يتفاعل إعلامنا الفروسي العزيز مع هذا الإنجاز الوطني الكبير، وبكل فخر كانت «شمس» مع الحدث وفي قلب الحدث.