تبنت جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي، مشروع توفير شهادات جامعية للأيتام مجهولي النسب، في إطار مواصلة برامج الدعم ما بعد الثانوية العامة الذي يتبناه نادي الفرسان، ومتابعة حتى التوظيف والزواج، وتوفير شقة للحياة الزوجية. وأوضح رئيس مجلس إدارة فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية عوض الحربي، أن رؤيتهم المستقبلية تتضمن وقفا خيريا لبرامج الأيتام في مركز الأمير سلطان تتبناه الجمعية بالتعاون مع رجال الأعمال «لا نمانع أن يتبناه بالكامل أحد رجال الأعمال بعد الاقتناع برؤية وأهداف البرنامج أو المشروع، والشهادات الجامعية تأتي كاستراتيجية من خلال تضافر الجهود مع عدة جهات أولها القطاع الخاص ورجال الأعمال». واعتبر في ختام أنشطة نادي الفرسان بجمعية واع بالتعاون مع مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية، أمس الأول، في الغرفة التجارية بالدمام، العائق المادي أبرز العوائق التي يواجهونها «لا نطلب تبرعات، ولكن نقدم برامج على مستوى المملكة تقرر من الجمعية الأم في الرياض التي افتتحت في عام 1427ه تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية ولها خمسة فروع، ونطمح في أن يكون هناك 11 فرعا بالمملكة، ونحن ندعم برامج الأيتام، ولا نركز على برنامج واحد، وكل أملنا أن تكون هناك جهة مستقلة ترعى الأيتام مجهولي النسب تحت مظلة الشؤون الاجتماعية أو أي مظلة حكومية أخرى أو حتى القطاع الخاص»، مبينا أن لديهم مشاريع وبرامج لها دراسات جدوى يختار الداعم ما يوازي إمكانياته وتوجهاته نحو التواصل وخدمة المجتمع. وبين الحربي أنه استفاد من برامج الجمعية 60 يتيما في المرحلة المتوسطة والثانوية «نطمح في تبني الفتيات اليتيمات، حيث لم تقدم لهن برامج حتى الآن من قبل الجمعية، ونأمل في رعايتهن في المستقبل بعد تفعيل القسم النسائي في الجمعية، مؤكدا أن الجمعية على أتم الاستعداد للتعاون مع أي جهة ترغب في المساعدة وتقديم دعم أو برامج للأيتام بنين أو بنات على مستوى المنطقة الشرقية». وتناول مدير نادي الفرسان عمر عثمان جهود النادي، مشيرا إلى أنه «مشروع اجتماعي تربوي تطويري تقيمه الجمعية، مخصص لفئة الأيتام مجهولي النسب فقط، لتأهيلهم في جميع الجوانب اللازمة، بحيث يتم تلمس احتياجات اليتيم وتصميم برامج تتناسب مع احتياجاته وتقديمها له بطابع اجتماعي وترفيهي يجمع بين المتعة والفائدة، ويقوم عليه نخبة من المشرفين التربويين المؤهلين لتقديم هذه البرامج والفئة العمرية المستهدفة من 10 إلى 30 عاما، ورؤيتنا أن يكون المشروع الرائد على مستوى المملكة في تأهيل الأيتام، ورسالتنا تطوير وتأهيل الأيتام عبر برامج ومشاريع تتناسب مع احتياجات اليتيم ومتطلباته الحياتية، وتتكامل مع دور الوزارة عبر فريق عمل مؤهل لتحقيق هذه الرسالة، ومن أهداف النادي تأهيل الأيتام تربويا على القيم الإسلامية، دمج اليتيم بالمجتمع وجعله فردا منتجا معتمدا على نفسه، اكتشاف مواهب الأبناء وصقلها، التطوير المهاري والتعليمي الأكاديمي حتى يحصل الطالب على الشهادة الجامعية، فيما تشمل الأهداف الاستراتيجية نشر التجربة وتطبيقها في مناطق المملكة، إنشاء مركز الفرسان الاجتماعي». وذكر أن البرامج التي نفذت في النادي شملت اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والدورات التطويرية والبرامج التربوية والدينية والترفيهية والاجتماعية وبرامج التوظيف