توعد الصرب المتطرفون بالانتقام من الجمهور الإيطالي، عندما يلتقي منتخبا البلدين لكرة القدم في بلجراد ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية، مؤكدين أنهم يفاضلون بين أمرين، الأول إلغاء المباراة برمتها، والثاني من خلال استقبالهم بشكل عدائي. ونجحت الجماهير الصربية التي قدرت ب 1300 في إلغاء مباراة المنتخبين الثلاثاء الماضي بجنوى، بعد أن أحدثوا فوضى عارمة بملعب اللقاء، واستطاعوا كسر الكثير من الحواجز، بالإضافة إلى رمي الألعاب النارية إلى داخل الملعب، قبل أن يخرجوا السكاكين والعصي ويهددوا الجماهير الإيطالية.وتحدث عدد من المنتمين إلى المجموعة المتطرفة إلى وسائل الإعلام المحلية، بثقة، مشيرين إلى أن قوى الأمن في بلادهم لن تتمكن من إيقاف الشغب متى ما أرادوا ذلك، وأنهم وحدهم فقط الذين يتحكمون في مصير المباراة، ووحدهم أيضا الذين يستطيعون حماية الجماهير الإيطالية من الاعتداء.