قال خبراء عالميون إن العالم يقترب من استئصال شأفة مرض شلل الأطفال لكن خبراء بدؤوا يشعرون بالقلق من خطر الفشل الذريع ويقولون إنه قد تكون له عواقب على الثقة في معارك صحية تفوق هذا المرض اللعين. وذكر خبراء عالميون في مجال الصحة والأمصال أن شلل الأطفال «على شفا الهزيمة» لكنهم يشعرون بالغضب من أن هدف القضاء عليه لا يزال يراوغهم بعد أكثر من 20 عاما من استهدافهم له، معبرين عن خوفهم من أن يتسبب هذا التأخير في القضاء على الثقة في مشاريع كبيرة لمواجهة أمراض أخرى مثل مكافحة الملاريا أو فيروس نقص المناعة المكتسب «الدهش» أو الحصبة. وقال الرئيس السابق لمجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية المعنية بالتحصين بمنظمة الصحة العالمية ديفيد ساليزبري «يعني الفشل في القضاء على شلل الأطفال حتى الآن أن هناك ظلا من الشك في كل مبادرات التحصين». وأضاف «لهذا يجب أن نحقق القضاء على شلل الأطفال، نحن بحاجة إلى إظهار أن هذا يمكن تطبيقه». ويشير ساليزبري وآخرون إلى ظهور حالة من «ملل المانحين» في المشاريع الصحية العالمية ويرى أن الفشل في القضاء على شلل الأطفال يهدد بمفاقمة هذا الوضع. وينتشر شلل الأطفال في المناطق التي تكون ظروف الصحة العامة فيها سيئة ويهاجم الجهاز العصبي ويمكن أن يؤدي للإصابة بشلل لا شفاء منه في غضون ساعات من العدوى.