وافقت وزارة التعليم العالي على القبول النهائي ل 9958 طالباً وطالبة، ضمن المرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، وذلك في 16 دولة، استثنت منها الجامعات الأسترالية. وفيما تنشر الوزارة الأسماء اليوم على موقعها الإلكتروني، ليتسنى للمبتعثين والمبتعثات إنهاء إجراءاتهم، اعتبر وزير التعليم العالي الدول التي تم إعلانها جاءت بناء على رغبات الطلاب والطالبات في اختيارهم لدول الابتعاث وبناء على طلباتهم. وكان وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري استجاب لرؤية الملحقية الثقافية بأستراليا، التي أكدت تدني مستوى خريجي بعض الجامعات الأسترالية، ليصدر تعميما إلى جميع الجامعات السعودية بقصر الابتعاث على ثماني جامعات في أستراليا تشمل الجامعة الأسترالية الوطنية، وجامعة سيدني، وجامعة ملبورن، وجامعة كوينزلاند، وجامعة نيو ساوث ويلز، وجامعة موناش، وجامعة غرب أستراليا، وجامعة أدليد. إلا أن أستراليا سارعت بالتأكيد على جدارة جامعاتها بما فيها الجامعات المستبعدة. وأوضح الدكتور العنقري أمس أنه تم قبول 1238 متقدما ومتقدمة لمرحلة الدكتوراه والزمالة الطبية، و 6736 متقدما ومتقدمة لمرحلة الماجستير، بالإضافة إلى 1984 متقدما ومتقدمة من حملة الثانوية العامة لدراسة البكالوريوس في التخصصات الطبية. وبين أنه تم قبول جميع المتقدمين ممن انطبقت عليهم شروط البرنامج، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني بضرورة تهيئة سبل التعليم المتميز لأبناء وبنات هذا الوطن في شتى فروع العلم والمعرفة، مبينا أنه «تم تحقيق رغبات الطلاب والطالبات في اختيارهم لدول الابتعاث، بناء على طلباتهم في كل من: أمريكا، كندا، إيرلندا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، هولندا، التشيك، المجر، النمسا، بولندا، الصين، اليابان، سنغافورة، وكوريا الجنوبية. للدراسة في 20 تخصصا بناء على حاجة المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص بما يتوافق مع سوق العمل واحتياجات المناطق والمحافظات». وحث الوزير أبناءه الطلاب والطالبات على الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة التي أتاحتها لهم الحكومة الرشيدة، وأن يكونوا خير سفراء لبلدهم ويتفرغوا للتحصيل العلمي حتى يعودوا ويساهموا في تنمية وطنهم، رافعا شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على تشجيع ومساندة أبنائه وبناته الطلاب والطالبات لتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي، ليساهموا في خدمة وطنهم .