ذكر لاعب وسط الشباب المنتقل إليه من الهلال عمر الغامدي، أنه يتمنى مقابلة فريقه السابق في نهائي كأس آسيا للأندية «أتمنى أن نتقابل مع الهلال في نهائي كأس آسيا للأندية بحثا عن تحقيق اللقب الآسيوي، فإن حققناه نحن فهو المراد، وإن حققه شقيقنا نادي الهلال؛ فالفريقان عينان في رأس، وكله لصالح الكرة السعودية، وأنا انتقلت من ناد كبير وعريق إلى ناد كبير أيضا في ظل وجود الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان، حيث قدما لنا جميع الحوافز المادية والمعنوية حتى يظهر الشباب بمستواه المعهود ويحقق البطولات». فسر الغامدي عدم مشاركته في لقاء الذهاب ضد سيونجنام الكوري الجنوبي «أنا طلبت من المدرب الأورجواني فوساتي عدم مشاركتي في لقاء الذهاب الذي أقيم في ملعب الملك فهد بالرياض؛ لأسباب نفسية خاصة بي، وقد تحدثت إليه وشرحت له موقفي وعدم رغبتي في المشاركة مع الفريق، وتقبل العذر لأنني غير مستعد نفسيا وذهنيا للمشاركة مع زملائي». ونبه النجم الدولي السابق إلى قوة الفريق الكوري الجنوبي «فريق سيونجنام يملك لاعبين مميزين وهو فريق قوي ليس بالسهولة هزيمته على أرضه والجميع شاهد كيف حققنا الفوز على أرضنا بملعب الملك فهد بصعوبة، وعادلنا النتيجة ثلاث مرات إلى أن جاء هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، وهذا يدل على صعوبة تجاوزه ويجب علينا دخول لقاء الإياب في كوريا ونسيان نتيجة الذهاب والتركيز وهدوء الأعصاب وبعزيمة زملائي والجهازين الفني والإداري سنحقق التأهل لنهائي كأس آسيا للأندية بإذن الله، ولكن إذا وضعنا في عقولنا أننا متفوقون في الذهاب فسوف تصعب علينا الأمور، ومن الممكن أن نفرط في التأهل وهذا ما لا أتمناه، وأنا على ثقة بزملائي في الفريق بتجاوز دور الأربعة والوصول إلى النهائي». وأكد الغامدي وجود ضعف في خط الدفاع الشبابي «هناك خلل كبير في منطقة الدفاع وذلك بسبب ترك مساحات كبيرة في الهجمات المرتدة للاعبي سيونجنام الكوري الجنوبي الذين يمتازون بالسرعة في نقل الهجمة المرتدة وتم تسجيل ثلاثة أهداف في مرمانا في لقاء الذهاب ومدرب الفريق الأروجواني فوساتي شرح لنا في التدريبات كيفية إغلاق المنطقة الدفاعية في حال هجمات لاعبي سيونجنام الكوري الجنوبي، وطالبنا بعدم الاندفاع للهجوم ونسيان الخط الخلفي للفريق ولا يزال يعمل على إيجاد التشكيلة المناسبة للقاء الإياب». وذكر أن الشباب لا يتأثر بعامل الأرض والجمهور «لاعبو الشباب يمتلكون الخبرة الكافية للعب خارج أرضهم، وليس هناك عوامل تؤثر علينا للعبنا على أرضهم وبين جماهيرهم، فقد استطعنا الفوز على فريق شونوبك الكوري الجنوبي في أرضه وخسرنا في الرياض، وهذا مقياس أن الشباب لا يتأثر بعوامل خارجية، ولكن يجب علينا استغلال الفرص المتاحة لنا والتسجيل لكي نربك الخصم، وأنا على ثقة بزميلي ناصر الشمراني في خط الهجوم الذي عودنا على الظهور في الأوقات الصعبة وحسم المباريات لصالح الشباب وبالتوفيق لممثلي الكرة السعودية فريقي الشباب وشقيقنا الهلال، وأقول للهلاليين: الموعد النهائي» .