تبوك. نادرا ما ترى سيدة أو فتاة لا تحمل حقيبة يد، سواء كانت طالبة أو جامعية أو موظفة أو ربة بيت، لكن ما الذي يحرصن على أن تحويه هذه الحقيبة التي تلازمهن في العمل والسوق أو مكان الدراسة؟ تقول تهاني «أحرص على أن تحتوي حقيبتي على الأشياء الضرورية مثل الجوال، العطر، المرآة، البنادول، ونوتة الهاتف، وأشياء مهمة وضرورية تخص الجنس اللطيف في أوقات الطوارئ حتى أنني أشعر أنها تحولت إلى صيدلية، وأحيانا اضطر إلى تفريغها كاملة لأجد ما أريد». وأهم ما تحتويه حقيبة تغريد هو الخيط والإبرة والدبابيس، بينما تختلف محتويات حقيبة سلوى باختلاف المناسبة والمكان، فالأفراح لها حقيبة ومحتوياتها تختلف عن حقيبة التسوق أو العمل أو السفر، ولكن في جميعها تحرص على وضع احتياطات الطوارئ التي تخصها في الأيام الطارئة لتلافي الإحراج. الجامعية بدرية تقول «بطبيعة الدراسة لا بد من وجود كل ما يخصها، وأحرص على وضع احتياطات الطوارئ النسائية، والخيط والإبرة من أهم الضروريات ومبلغ بسيط من المال والبنادول». وتحتوي حقيبة لانا على الجوال والحافظة وفرشاة الشعر والمرآة والروج، بينما تتفق جمانة ونهى على الاهتمام بأشياء بسيطة يجب أن تحويها حقائبهن وحقيبة أي فتاة، وهي لوازم الطوارئ بالدرجة الأولى، ثم لصقات الجروح والمعقم والبنادول والنقود ومقص الأظافر والموبايل.