أكد الشاعر الغنائي منصور الشادي في أول حديث صحفي له، أنه لن يتأخر عن دعم الأغنية السعودية ونجومها وتكريس حضورها على مستوى المهرجانات في العواصم العربية والعالمية، ودعم مسيرتها التي تبوأتها على خارطة الأغنية العربية، وذكر في حديث خص به «شمس» أن الالتفافة الفنية الكبيرة التي يحظى بها سهلت من عمل فريق العمل في ألبوم «شاديات» منوها إلى أنه حرص على وجود أكبر كم من النجوم المعروفين، وأن هذا الألبوم ليس وليد اللحظة، وهو نتاج عمل وتخطيط طوال الفترة الماضية. وذكر الشاعر الأكثر حضورا في مسيرة الأغنية السعودية في الأعوام العشرة الماضية، أن الألبوم عبارة عن مهرجان غنائي تتنوع فيه الألوان الغنائية والجمل الموسيقية، وكان حريصا على التنويع وأدق التفاصيل، ومن خلال التجربة والتعاونات الماضية أصبح لديه معرفة وتصور تام ودراية كاملة بالمزاج العام للأغنية، موضحا أن «شاديات» قد يكون أكثر من ألبوم، وسيكون المجال فيه مفتوحا لانضمام أسماء فنية أخرى حسب الرؤية التي يملكونها في العمل «الجميع يعمل من أجل تقديم عمل مختلف يثري الساحة الفنية ويكون عند مستوى تطلعات الجمهور، وأثق أن جميع الأغاني التي سيحملها «شاديات» ستكون حديث الوسط الفني، وهنا الجميع حضر من أجل الأغنية، والإمكانيات جميعها متوافرة لتقديم ألبوم يتوج الحضور الكبير للنجوم، وأغلب الأسماء سبق أن تعاونت معهم في ألبوماتهم، وهذا التقارب والعمل بروح الفريق الواحد سهل من لغة التواصل بيننا». وبين الشادي أنه اعتمد في توزيع النصوص بين الفنانين على «المود» الذي يفضله كل فنان، لافتا إلى أن «شاديات» قد يكون الأهم بالنسبة إليه في الفترة الأخيرة، ويمهد لتجارب قادمة أكثر تنوعا، وسنصل بالأغنية العربية إلى العالمية. من جهة أخرى، يشهد «شاديات» عودة التعاون بين الشاعر الشادي وبين الفنان ماجد المهندس الذي عاد بعد غياب التعاون بينهما في الألبوم الماضي، ووصف المهندس أغنية «عيال تسعة» من ألحان ناصر الصالح بأنها ستكون مفاجأة سعيدة لجمهوره، وينتظر الجمهور أن يقدم الفنان خالد نفسه في لون موسيقي جديد بعد التعاون الأول له مع الشاعر الذي لقي ارتياحا كبيرا من جمهور «مخاوي الليل» ووصف بعضهم حضوره بأنه سيكون منعطفا مهما في مسيرة الفنان الذي يحصر نفسه في لون غنائي منذ أعوام، وجميع من استمعوا للعمل أكدوا أنه خط جديد ل «مخاوي الليل». وبالنظر إلى الألبوم نجد أنه منح الفرصة لكثير من الأسماء لوضع بصمتها اللحنية وفتح أبواب جديدة للتعاونات الفنية، حيث يحضر الفنان أبوبكر سالم مع الملحن صالح الشهري وخلطة فنية جديدة لفنان العرب ورابح صقر مع علي بن محمد، الذي قدم نفسه كملحن «خطير»، وكذلك المفاجأة في عملين من ألحان الشاب بندر سعد للفنان محمد عبده. هذه التحركات تعزز الثقة الكبيرة والأريحية في إنتاج العمل الذي قد يؤسس لنهج جديد في الأغنية السعودية، ومن المضمون أنه سيفتح الباب على مصراعيه لتجارب غنائية مشابهة من قبل منتجين آخرين. هذه الفرصة التي منحت لمجموعة من الفنانين الذين تركوا ألبوماتهم وتفرغوا للعمل في «شاديات» دفعت الجمهور لطرح عدد من التساؤلات حول غياب بعض الأسماء عن الحضور، وفي مقدمتهم عبدالمجيد عبدالله، وراشد الفارس، وأصيل أبوبكر، ومحمد الزيلعي، وتركي وإبراهيم الحكمي. وفكرة «شاديات» ستشهد عددا من الإصدارات الغنائية التي قد تتسع معها الدائرة لتشمل عددا كبيرا من الفنانين. وحصلت «شمس» على تلميحات من بعض المصادر على أن هناك مجموعة من الأسماء ستدخل في دائرة الاختيار ويضمها الألبوم الثاني. وعلى صعيد آخر، انتهى عضو فرقة رابح صقر الإيقاعي «أبورايش» من تركيب الإيقاع على أغاني الفنان محمد عبده ورابح. كما علمت «شمس» أنه تم إعادة التوزيع الموسيقي لأغنية الفنانة الراحلة ذكرى، أكثر من مرة لتكون الموسيقى مواكبة للتطور الفني الذي تشهده الساحة في الوقت الحالي. هذه المفاجأة ستحمل أبعادا أخرى وستعطي مزيدا من الأضواء والاهتمام من قبل الجمهور الذي ينشغل هذه الأيام بأخبار الألبوم الذي جاء بعد فترة توقف للشاعر يتضح من خلال المعطيات الحالية أنها كانت فترة تخطيط لعودة قوية ومدروسة من خلال الاستعانة بأبرز الوجوه في الأغنية العربية. يذكر أنه من المقرر أن يضم «شاديات1» نخبة من نجوم الأغنية العربية: محمد عبده، وأبوبكر سالم، وراشد الماجد، وماجد المهندس، ورابح صقر، وعلي بن محمد، وخالد عبدالرحمن، وطلال سلامة، وفضل شاكر، وأحلام، وأنغام، ويارا، وآمال ماهر