انتقل الصحفي أحمد الفهيد من الإعلام الورقي إلى المرئي من خلال برنامج «حجر الزاوية» بفضائية MBC حيث يمثل دور الصحفيين، وهي التجربة التي حقق فيها حظا من النجاح يضعه أمام تحدي الاستمرارية في التميز. يقيم الفهيد تجربته: «تجربتي في «حجر الزاوية» ليست الأولى تليفزيونيا، فقد سبقتها تجربتان جيدتان، لكنها بالتأكيد التجربة الأهم، فأنا هذه المرة في حضرة الشاسع علما وفقها وثقافة الدكتور الشيخ سلمان العودة، والناصع قلبا وفكرا وأداء فهد السعوي، والرائدة السائدة القائدة «إم بي سي»، وحين يجتمع هؤلاء، فإن التجربة حتما ستكون ثرية وأثيرة ووثيرة ومثيرة. وعما إذا كان يلعب دور الصحفي وهو على كرسي المذيع التقليدي، يقول: «جلست على الكرسي وانتهى الأمر، لكن السؤال الآن هو: هل أنا مستعد للجلوس على أي كرسي؟ لتكون الإجابة بالطبع: لا، بعد الذي أنا فيه، يجب أن تكون الخطوة القادمة جميلة بما يكفي لتغويني باقتفاء أثرها». وبالنسبة لإمكانية أن يكون مذيعا رئيسيا للبرنامج في حال غياب السعوي، يوضح: «هذه مغامرة.. أعرف جيدا أن عواقبها وخيمة، فما يفعله فهد السعوي في البرنامج لا يُقلد، وجماهيره أصلا لن تقبل رجلا غيره في مكانه؛ لذا لا أريد أن أكون مرمى ذرة امتعاض واحدة.. ولو غاب فهد السعوي لن أحضر ذلك اليوم، ليست المسألة جُبنا كما يمكن أن يتبادر إلى الذهن، وإنما هو ضرب من ضروب الذكاء الفطري». ويشير الفهيد إلى أنه ليست هناك محظورات وخطوط حمراء يضعها القائمون على حجر الزاوية: «إطلاقا.. لكننا نتحدث معا ونتناقش «فهد السعوي وأنا»، فأنا أحترمه وأحبه، وهو يحبني ويثق في»، ويضيف: «سأكمل مشواري التليفزيوني مشاهدا ل «الحياة كلمة» كما تعودت أن أفعل كل جمعة منذ خمسة أعوام».