أكد طلعت لامي عضو شرف نادي الاتحاد ورئيسه السابق أن علاقته مع منصور البلوي «سمن على عسل» على الرغم من الاختلافات التي ظهرت بينهما في العاميين الماضيين قائلا إنهما اختلفا في شؤون الاتحاد واجتمعا على محبته، وأن البلوي يظل رمزا من رموز النادي، ومن يقول غير ذلك فهو جاحد، نافيا أن يكون قد أقر من خلال الاجتماع الأخير في منزله بأن الرموز الاتحادية ثلاثة، وهم العضو الداعم والأفندي والأمير طلال بن منصور «هؤلاء يعتبرون آباء روحيين للاتحاد ،أما الرموز فهم عديدون، ومنهم البلوي ومؤسس الاتحاد حمزة فتيحي واللنجاوي» وعاد اللامي من خلال حديثه الإذاعي لبرنامج ساعة في الملعب ليؤكد دعمه استمرار الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيسا للهلال بعد النجاحات التي حققها وأنه وعلى الرغم من أنه لم يقابله شخصيا إلا أنه معجب به كشاعر وكرياضي متمنيا للهلال والشباب التوفيق آسيويا. وعن الذين هاجموه بسبب خلافاته مع البلوي قال اللامي إن محبي الأخير فسروا أحاديثه بشكل مغاير، حيث إنه أشار إلى أن البلوي دعم الاتحاد ب 80 مليون على سنتين، وليس عاما واحدا، ولكنه لم يتنكر للدعم لافتا إلى أن جمال أبو عمارة رئيس الاتحاد الأسبق صادق على ذلك، وأنه لا ينكر دعم البلوي إلا جاحد. وتطرق اللامي في حديثه عن العضو الداعم مشيرا إلى أن دعمه بدأ في عام 1419 أي إبان إدارة أحمد مسعود، وأنه في فترة رئاسته لم يتشرف بدعمه إلا أنه بعد تحقيق الثلاثية قدم مكافآت للاعبين بمقدار ثلاثة ملايين ريال تسملها كابتن الفريق أحمد جميل ووزعها على اللاعبين، وأكد الرئيس الاتحادي الأسبق أن تواجد ابنه محمد لامي في القطاعات السنية حاليا هو تمهيد وتجهيز له ليكون رئيسا قادما للاتحاد بعد خمسة أو ستة أعوام وأن دعمه للقطاعات غير مرتبط بمناصب. وكشف صاحب الثلاثية الشهيرة بأنه لا خلاف له مع كابتن الفريق محمد نور، بل قدم له نصائح ساهمت في عودته الأخيرة الأب قد يدعو على ابنه، ولكن لا يود أن يقول أحد «آمين» متمنيا استمرار نور في الملاعب لخمسة أعوام مقبلة.