يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،غدا، أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للحاضنات التقنية الذي تستضيفه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات التقنية، بمشاركة نخبة من أفضل الخبراء الدوليين في مجال الحاضنات التقنية بالعالم، ولمدة يومين. وأكد مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالعزيز الحرقان، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تجسّد عنايته بتشجيع الابتكار في مجالات التقنية الحديثة، والاستفادة من تطبيقاتها لدعم برامج التنمية الشاملة والاقتصاد المعرفي، وتعد حافزا للاستثمار في المشروعات التقنية على أسس علمية. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي القائم على المعرفة، وزيادة استخدام وتوظيف التقنية في برامج التنمية، ورعاية الأعمال الناشئة في المجال التقني ودعم قدرتها الإدارية والتسويقية، وكذلك رفع مستوى الوعي، وتشجيع المبادرات التقنية الفردية، وتبادل الخبرات والتجارب الدولية التي أثبتت نجاحها في مجال الحاضنات التقنية، إضافة إلى الترويج للابتكارات التقنية والأعمال الرائدة في هذا المجال، لافتا إلى أن الرعاية السامية تمثل حافزا للابتكار والاستثمار التقني في المملكة، ودعما لأصحاب الابتكارات المتميزة وأصحاب المشروعات التقنية. وبين الحرقان أن المؤتمر يناقش أربعة محاور رئيسة، يختص الأول بالابتكارات التقنية والريادة في مجال التقنية، ويتناول الثاني عوامل النجاح الأساسية لأصحاب المشاريع التقنية واستراتيجيات نمو الأعمال التجارية التقنية، فيما يركز الثالث على الاستثمار في مجال التقنية وقضايا التمويل للمشروعات التقنية ودعم شبكات الأعمال التجارية وحاضنات التقنية، إضافة إلى المحور الرابع الذي يناقش سبل توفير منصة تعليمية لمديري وموظفي الحاضنات التقنية وصانعي السياسات. كما تتضمن أعمال المؤتمر ثلاث ورش عمل: الأولى لمديري وموظفي ومطوري الحاضنات بهدف تنمية قدراتهم على تسويق الحاضنة، وابتكار المشاريع وريادة الأعمال، والثانية موجهة للمبتكرين والباحثين وأصحاب المشاريع التقنية ويقدمها الدكتور ألس الخبير في تقنيات ال D.N.A والأدوية ومنتجات العناية بالصحة، في حين تهدف الثالثة إلى تطوير أداء القائمين على الحاضنات من خلال مناقشة آليات تخطيط وإنشاء حاضنات الأعمال .