أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن التواصل مع المراجعين والمرضى الهدف الأساسي منه التعرف على احتياجاتهم وملاحظاتهم لتقديم الرعاية الصحية لهم على أكمل وجه. وشدد على: «نحن في وزارة الصحة نؤمن أن محور العمل الأساسي هو المريض، ومن هذا المحور تنطلق جميع السياسات والإجراءات لتحقيق رضا المريض، ونرحب بكل ملاحظات وشكاوى المواطنين باعتبارها المؤشر الحقيقي للوقوف على مستوى الأداء، وعلاج المشكلات التي تؤثر سلبا في قدرة المنشآت الطبية على أداء دورها». وبين خلال جولة تفقدية أمس لعدد من المنشآت الصحية في محافظات ومدن منطقة الرياض، أن جميع برامج الوزارة يجب أن تبتعد عن الفردية والاجتهادات الشخصية، وتخضع للأسس العلمية والمعايير المهنية التي تسترشد بالأطر والسياسات العالمية، مبينا أن ذلك يشمل جميع برامج الوزارة بما في ذلك الإضافات على المباني أو تطوير القائم منها. وأشار إلى الاهتمام بما يقدم للمواطن من خدمات أسوة بالاهتمام بالمباني: «فالمهم لدى الوزارة أن تحرص على ما يتم من برامج ترقى لتطلعات المواطن وتحقق توجهات خادم الحرمين الشريفين في تطبيق أجود وأفضل ما هو مطبق عالميا، كما ركز على أهمية أن يتم التطوير وفق الاحتياجات التي تخضع لمنهجية علمية وعالمية حسب المعايير المعتمدة حديثا بالوزارة». وشدد على أن تحظى جميع مدن ومحافظات المملكة بخدمات صحية وطبية تخضع للمعايير العالمية على حد سواء دون محاباة لمنطقة على غيرها، وذلك وفق خطط مدروسة وان هذه الخطط خضعت لمنهجية علمية تم صياغتها في المشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة التي تم تقديمها العام الماضي لولي الأمر وتخضع الآن للدراسة من الوزارات المعنية. وكانت جولة الدكتور الربيعة شملت عددا من المنشآت الصحية بمحافظات ومدن منطقة الرياض استهلها بحوطة سدير ثم المجمعة والزلفي والغاط، فيما يقوم اليوم بزيارة تفقدية للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، وذلك للوقوف على مستوى الخدمات الصحية ومتابعة المشاريع الإنشائية بمنطقة القصيم، وافتتاح عدد من المشاريع الصحية الجديدة.