اعتذرت أمريكا لشعب جواتيمالا، أمس، عن إجراء تجارب متعلقة بمرض الزهري على مئات من سكان البلاد، وذلك بعد أكثر من 60 عاما من إجراء هذه التجارب. وهي المرة الأولى التي تعتذر فيها أمريكا عن الدراسة التي تم خلالها نقل عدوى هذا المرض التناسلي لمئات من أبناء جواتيمالا في الأربعينات من القرن الماضي دون علمهم. وأراد الطبيب جون كاتلر من وراء هذه الدراسة البحث عن سبل علاجية أخرى للزهري غير البنسلين. وذكرت مجلة «ساينس» الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن المؤرخة سوزان ريفربي اكتشفت أمر هذه الدراسة خلال أبحاثها في محفوظات المكتب الوطني للصحة. وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في اتصال هاتفي مع رئيس جواتيمالا ألفارو كولوم عزمها الكشف التام عن الحقيقة.