بدأت ألمانيا فترة اختبار مدتها ستة أشهر في مطار هامبورج لأجهزة المسح الضوئي الكامل لجسم الإنسان. وسيطرح الخيار للمسافرين إما المرور عبر أجهزة المسح الضوئي أو الخضوع لتفتيش بدني تقليدي. وتستخدم أجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل أمواجا كهرومغناطيسية منخفضة التردد لعمل مسح للمسافرين وإظهار أي أجسام يتم اكتشافها، بما في ذلك الأجسام غير المعدنية على شكل تخطيطي. وأوضح وزير الداخلية توماس دي مايتسيره الذي كان أول شخص يجرب الأدوات الأمنية الجديدة في مطار هامبورج هذا الأسبوع أن «أجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل لا ترسم صورة للجسم، إنها تنتج شكلا تخطيطيا لا يسمح للمشاهد بتحديد قياسات جسم المسافر أو بنية جسمه». وتستخدم دول أوروبية أخرى أجهزة المسح الضوئي منذ فترة، إلا أن مخاوف بشأن الخصوصية حالت دون استخدامها في ألمانيا حتى الآن.