علمت «شمس» من مصادر خاصة أن بث الإذاعات الذي كان مقررا انطلاقته الأسبوع الماضي وتحديدا في اليوم الوطني قد تم تأجيله إلى 15 أكتوبر المقبل، وذلك للانتهاء من بعض الترتيبات في وزارة الثقافة والإعلام لانطلاق البث بالتنسيق مع الشركات التي نالت التراخيص وهي شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، اتحاد شمس، تحالف الموارد، تحالف ألف ألف وشركة غاية الإبداع. وسيبدأ بث هذه الإذاعات وتغطيتها على خمس مدن في المملكة وهي الرياضوجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام. كما سيتم تغطية 30 مدينة بعد ستة أشهر فقط من موعد انطلاق البث، وهناك مصادر خاصة ب«شمس» أفادت بأن الوزارة ليس لديها تحفظات على أي واحدة من هذه الإذاعات وقد تم إنهاء كل الإجراءات الخاصة بالبث، لكن المسألة تحتاج فقط إلى وقت كاف للبت في قرار البدء. من جهة أخرى بدأت بعض هذه الإذاعات «التسخين» عبر البث عبر الأثير الإلكتروني ومعالجة بعض السلبيات قبل الانطلاق بصفة رسمية، وهناك بعض التحركات لاستقطاب عدد من الأسماء المعروفة والمألوفة للمستمعين من أجل الاستفادة من الخبرة الإذاعية التي تمتلكها. وكان وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للشؤون الهندسية رياض نجم قد بين في حديث سابق أن الوزارة استعانت ببيت خبرة متخصص ودرست تجارب دول أخرى عربية وإسلامية وعالمية، إضافة إلى دراسة وضع السوق السعودية من حيث تفضيل المستمعين للبرامج وحجم الإعلان فيها والعدد الأمثل من القنوات الإذاعية، كما أكد أن هذه الدراسة التي قامت بها الوزارة قد أثبتت أن العدد الأمثل للرخص من النواحي المالية والتشغيلية التي يمكن منحها للقطاع الخاص في المرحلة الحالية على المستوى الوطني هو ست رخص بث. وأشار حينها إلى أن إطلاق هذه القنوات في فترة زمنية مناسبة وطبقا للمواصفات الفنية والهندسية الدولية من شأنه توسيع وتدعيم البنية التحتية للإرسال التي تمتلكها الوزارة بحيث تستوعب بث القنوات الإذاعية الجديدة بعد أن يتم منح الرخص، لافتا إلى عدم احتياج القطاع الخاص للاستثمار إلا في الجانب الإنتاجي للبرامج فقط سواء من ناحية المحتوى أو التجهيزات الفنية، وتؤجر الوزارة البنية التحتية للإرسال.