نجران والرس والدمام. مانع آل هتيلة وسامي السلامة وعلي المليحان حقق فريق الشباب الأول فوزه الثاني في دوري زين بعد أن اجتاز أمس عقبة نجران بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة السابعة من المنافسات، التي شهدت انتهاء لقاء الحزم والرائد بالتعادل السلبي مع إشهار الحكم بطاقتين حمراوين للاعب من كل فريق، في حين نجح الفتح في اقتناص نقطة ثمينة من الاتفاق بعد تعادلهما 2/2. نجران × الشباب فاجأ الشباب مضيفه نجران بهدف جاء مع الدقيقة الأولى من اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخدود بتوقيع المهاجم فيصل السلطان. وكاد نجران ينجح في مساعيه بإدراك نتيجة التعادل بعد أن تحصل على ركلة جزاء إلا أن المهاجم ديبا ألونجا خيب آمال جماهيره بإهداره للركلة «17». وتبادل الفريقان السيطرة فيما تبقى من دقائق، ولكن الخطورة لم تكن موجودة ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الحصة الأولى بتقدم الشباب بهدف دون مقابل. وجاءت بداية الشباب في الحصة الثانية قوية أيضا بإحرازه هدف تعزيز النتيجة عبر الأورجوياني خوان أوليفيرا «47»، ليترك نجران بعدها الحذر ويندفع بكامل قوته إلى الأمام نظرا إلى عدم وجود ما يخسره وصعوبة تدارك النتيجة فيما تبقى من دقائق. ونجح نجران في تقليص الفارق بهدف ديبا ألونجا الذي عوض ركلة الجزاء المهدرة «76»، بيد أن الوقت لم يسعف نجران في إدراك التعادل لينتهي اللقاء لمصلحة الشباب بهدفين مقابل هدف واحد. الحزم × الرائد بدأ اللقاء حذرا بين الفريقين انقضت الربع ساعة الأولى، التي شهدت هجمة خطرة من لاعب الحزم عبدالله آل حيدر الذي لاحظ تقدم حارس الرائد محمد الخوجلي ليسدد الكرة قوية، ولكن الأخير نجح بصعوبة في إبعادها عن مرماه. وانحصر اللعب في غالب فترات الحصة في وسط الملعب، مع أفضلية نسبية إلى مصلحة الرائد، لم تستثمر في هز شباك المنافس. وتحسن أداء الفريقين مع بداية الحصة الثانية، مع استمرار أفضلية الرائد الذي زاد الضغط على المرمى الحزماوي، ليقع لاعبوه في المحظور بعد أن أشهر حكم اللقاء فهد المرداسي البطاقة الحمراء في وجه المدافع نايف الموسى. وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء الثانية وهذه المرة للاعب الرائد أحمد الزعاق بعد أخذه البطاقة الصفراء الثانية إثر تمثيله داخل منطقة الجزاء. الاتفاق × الفتح فرض الفتح سيطرته على مجريات اللقاء منذ البداية على مضيفه الاتفاق، ونجح في كسب الأفضلية بتقدمه في النتيجة عبر مهاجمه أحمد بو عبيد «22»، ليعود الفريق بشكل سريع إلى الخلف من أجل إغلاق مناطقه رغبة في الحفاظ على هدف التقدم وهو ما تحقق بالنسبة إليه. وشهدت الحصة الثانية إثارة كبيرة، وتسجيل ثلاثة أهداف بدأها المحترف في صفوف الفتح دوريس سالومو «63» ليكشر الاتفاق عن أنيابه ونجح في تقليص الفارق بعد ذلك بسبع دقائق عبر محترفه الروماني برونو لازاروني. وكثف الاتفاق من هجماته، وأدرك التعادل عن طريق مهاجمه صالح بشير «78» لتمر بقية دقائق الحصة دون تغير في النتيجة.