أعلن رئيس المحكمة العامة في جدة الشيخ إبراهيم القني، أن المحكمة تسلمت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخاصة بكارثة سيول جدة، مؤكدا أنها أنهت جميع الإجراءات النظامية وجهزت الشيكات وأحالتها للقضاة، بحيث يتسلم صاحب الشيك من الورثة شيكا مسحوبا على مؤسسة النقد بالمبلغ، وهي تنتظر المستفيدين لمراجعتها لاستلام الشيكات. وأوضح أن المحكمة كانت قد تسلمت 116 شيكا بواقع مليون ريال تعويضا عن كل شهيد قضى في كارثة السيول، منها 58 شيكا لأسر سعودية والبقية من غير السعوديين من عدة جنسيات. وأرجع الشيخ القني سبب تأخر إعداد الشيكات إلى الإجراءات المتبعة لتحريرها بعد التأكد من جميع الوقائع النظامية، واستبعاد أي حالات حاول أصحابها تزوير الحقائق فيها، داعيا المستفيدين إلى مراجعة المحكمة للحصول على شيكاتهم التي وصلت. وثمن الشيخ القني مكرمة خادم الحرمين الشريفين بصرف المبالغ لأصحابها، لافتا إلى أن الجميع يثمن له مشاعره الإنسانية وتخفيف مصاب الأسر المتضررة سواء من السعوديين أو المقيمين، مبينا أن مبلغ التعويض المقدر بمليون ريال لورثة كل شهيد ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، سعودي أو غير سعودي، يعد موقفا إنسانيا يترجم حرص ولاة الأمر على التخفيف من مصاب أسر المتوفين.