خرجت الشركات السعودية، وكذا الخليجية، عن قائمة مجلة «فوربس» الاقتصادية الشهيرة لتصنيف أكبر 50 شركة في آسيا. المسيطرون في التصنيف الحديث، الصينيون والهنود، إذ دخلت 16 شركة صينية ومثلها هندية ضمن ال50، وتركوا 18 مركزا لشركات في هونج كونج وتايوان وكوريا الجنوبية وأستراليا، ثم اليابان. نعم اليابان تأخرت، أمام الاندفاع الصيني والهندي، وليس من سبب سوى جحافل العمالة «المنظمة» تحت راية شركة واحدة، بما يعاكس النظام الأمريكي بالاعتماد على شركات تشغيلية من الباطن، كما يحدث في شركات سعودية كبرى، كان بإمكانها أن تنافس. فكرة «تجييش الشباب» توظيفيا، لم تجد مداها بعد، فهل من مستوعب؟