فرض التعادل الإيجابي بهدف لمثله حضوره على مواجهة فريقي الحزم والوحدة التي جمعت الطرفين على أرض ملعب الأول في الرس. وسجل للوحدة لاعبه عبدالعزيز الخثران «61» وعادل للحزم محمد العنبر «75». الحصة الأولى بدأ الحزم بالتهديد عبر هجمة قادها صفوان المولد وتوغل داخل منطقة الجزاء ومرر الكرة لزميله خالد ناصر الذي سددها ضعيفة إلى يد حارس الوحدة عساف القرني، وسيطر الحزم على مجريات اللعب طوال الثلث ساعة الأولى من عمر اللقاء، ولكن سيطرته كانت دون مستوى الخطورة على مرمى الوحدة، باستثناء الهجمة التي عاد بها خالد ناصر ليهدرها في مواجهة عساف القرني، واعتمد أصحاب الأرض في بناء الهجمة على تحركات صفوان المولد وزملائه في خط المنتصف، في حين كانت الأطراف الوسيلة الوحيدة للضيوف للوصول إلى مرمى الحزم، ولا سيما الجهة اليمنى التي تكفل في بناء الهجمات عبرها رامي هوساوي، وكانت أخطر فرصة للوحدة عرضية من الجهة اليسرى وصلت إلى خالد الحازمي الذي حولها سريعا بقدمه، صوب مرمى الحزم، غير أن كرته أخطأت المرمى، مارة بمحاذاة القائم الأيسر للحارس سعيد الحربي «27». وفي الربع ساعة الأخيرة، تحرر لاعب الحزم نايف موسى من المناطق الخلفية، وبدأ يشارك زملاءه صناعة اللعب عن طريق الجهة اليسرى، وعلى الرغم من تنوع الهجمات من الجانبين، لم يكن مشهد الوصول لحارسي المرميين يتكرر كثيرا، لأن دفاع الفريقين استبسل في إبطال مفعول الهجمات قبل وصولها لحراس المرمى. وقبل نهاية الشوط الأول انفرد صفوان المولد بحارس الوحدة، إلا أن الكرة كانت أقرب لعساف القرني منها إليه، وانتهى شوط المباراة الأول بعد فشل تسديدة مدافع الوحدة حسين بابا في تغيير النتيجة السلبية. الحصة الثانية استخدم مدربا الفريقين، أوراقهما الرابحة وزج كل منهما بلاعبين دفعة واحدة مطلع الحصة الثانية، حيث دفع التونسي لطفي رحيم بالزامبي فرانسيس كوسندي وعبدالله آل حيدر، محل عبدالله الدوسري وخالد ناصر تباعا، في حين استغنى مدرب الوحدة جون لانج عن حسين بابا وخالد الحازمي في سبيل الاستفادة من عبدالعزيز البيشي وعبدالعزيز الخثران. وفي هجمة منظمة للحزم استطاع أحمد مناور تجاوز عدد من اللاعبين الوحداويين الذين اعترضوا طريقه، قبل أن يمرر كرته لبدر الخراشي، وبدوره مررها لزميله المولد، إلا أن أحد مدافعي الوحدة استطاع إبعادها، لينعكس اتجاهها بشكل مخادع للحارس نحو مرماه، ولكن الأخير حال دون تجاوزها خط المرمى في اللحظات الأخيرة وأمسك بها. رد بعدها الوحدة سريعا، ونجح في إحراز هدف التقدم عن طريق عبدالعزيز الخثران، الذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة ماكرة، كانت ساقطة على مرمى الحزم المتقدم عن مرماه، لتحتضن كرته الشباك «61». بعد الهدف رمى مدرب الحزم بالورقة الأخيرة وعزز الهجوم بإشراك محمد العنبر محل صفوان المولد. واستطاع البديل موازنة الكفة من خلال هجمة انطلق بها أحمد مناور، قبل أن تصل كرته لآل حيدر المتمركز بالقرب من مرمى الوحدة، ليمررها سريعا لزميله العنبر المواجه للمرمى، والذي لم يجد أدنى صعوبة في ايداعها الشباك «75». بعد التعادل بدأ الفريقان رحلة البحث عن التقدم، وكانت المحاولات الحزماوية أكثر جدية، وفي آخر ثلاث دقائق انتفض الوحداويون وأثمر ضغطهم عن فقد الحزم للاعبه فؤاد المطيري لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية إثر إعاقته لماجد الهزاني، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1.