فتحت الجمعية الوطنية ل«حقوق الإنسان»، ملفات 15 قضية لسجناء وموقوفين في عدد من المناطق، تمهيدا للاستفسار عنها مع الجهات المختصة، وذلك عقب استلام التظلمات والشكاوى من أهالي وذوي السجناء خلال فترة عيد الفطر المبارك. وحسب مصدر مطلع على خلفيات الإجراءات التي تتم حاليا، أوضح ل «شمس» أن القضايا التي تمت متابعتها تخص موقوفين ينتظرون حضور كفلاء لإطلاق سراحهم، وأخرى تتعلق بقضايا حقوق خاصة، وقضايا جماعية: «وصلت الجمعية حتى الآن، وخلال العيد نحو 15 قضية في مراكز شرط، وفي سجون عامة، وفي مقار توقيف، والمتابعة تضمنت قضايا صدرت فيها توجيهات بإطلاق سراح وتمت متابعة إجراءات الإفراج، خصوصا في ظل إجازة بعض الموظفين، وفيما كانت المتابعة من خلال المركز الرئيس للجمعية بالرياض، تنوعت القضايا في مناطق مختلفة». وأشارت المصادر إلى أن هناك متابعة سابقة ولاحقة عبر المركز الرئيسي للجمعية وفروعها في المناطق، لآلية توقيف بعض الموقوفين، والتأكد من نظاميتها، إضافة إلى متابعة متواصلة لإجراءات إطلاق سراح بعض السجناء، وما تم خلال فترة العيد، ومتابعة للعديد من القضايا التي جاء ملف السجناء على رأسها .