اختتم مساء أمس مهرجان «واحتنا فرحانة» الذي نظمته بلدية محافظة القطيف ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة القطيف لمدة أربعة أيام بالواجهة البحرية لكورنيش القطيف بحضور 60 ألف زائر، بتقديم أوبريت وعروض مسرحية كوميدية وعدد من الأفلام السعودية، بالإضافة إلى عروض فنية ومسابقات ثقافية وجوائز للمتسابقين. وتركزت فعاليات اليوم الأخير على عروض للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي و للخط العربي وعدد من الأركان لجمعية السرطان وصناعة الشربات القطيفية والتلفزيون الاستشاري وحماية البيئة ونادي الروبوت والركن الصحي وركن للرسم على الوجوه والرسم الكاريكاتوري، كما تخلل الفعاليات عروض في ساحة المهرجان من مسيرة ل 22 دبابا وعروض ل 18 سيارة بين كلاسيكية ومعدلة. وتميز المهرجان بعروض للخيالة من الذين أبرزوا مهاراتهم الفنية، كما قدمت فرقة المواويل البحرية عروضا أبرزت التراث البحري بصورته الحقيقية وارتباطه بمهنة وحرفة الصيد، وتلاه عرض أطفال النحلة وأنشودة البطة التي تستهدف فئة الأطفال، وغير ذلك من العروض والفعاليات الأخرى. كما نظمت اللجنة النسائية مجموعة من الفعاليات منها «فرح ومرح» التي خصصت للنساء والأطفال بتنظيم جمعية العطاء النسائية ومسرحية «حامض حلو» وفيلمي «المعلم» و«وجع الصمت» لفرقة أضواء الديرة وغيرها. إلى ذلك ألقى مدير المشاريع بمحافظة بلدية القطيف المهندس محمد طاهر محاضرة مساء أمس على هامش المهرجان تناول فيها عددا من المشاريع المستقبلية الخاصة بالوجهات البحرية، مركزا على دراسة شواطئ محافظة القطيف وفقا لاستراتيجية عملاقة وواسعة تمتد من سيهات حتى رأس تنورة مرورا بجزيرة تاروت بامتداد يبلغ طوله 70 كيلو مترا، مشيرا إلى أن هذا المعلم الحضاري الجديد من المقرر أن يصبح معلما ولوحة جمالية في المنطقة الشرقية. وقال «إن إنشاء جسر الكورنيش «كوبري القطيف» تبلغ كلفته التنفيذية 62 مليون ريال لافتا إلى أنه سيتم خلال المشروع ربط جزيرة تاروت بحي الناصرة بالمشاري بجسر بحري طوله 500 متر، ويقدر الجزء المغمور المفتوح على المياه ب 350 مترا، موضحا أنه سيصبح معلما حضاريا بارزا وحيويا إلى جانب أهميته الحيوية أهالي محافظة القطيف وزائريها. وأكد وجود فكرة المرينه للجولات البحرية التي سوف تستقطب السائحين من خلال الزوارق أو القوارب الصغيرة، إضافة إلى إنشاء شريط ساحلي متواصل بطول 160م حول جزيرة تاروت.