شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية، أمس، بداية الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي بدأت في وقت سابق من سبتمبر الجاري بواشنطن. ويشارك في الجولة الجديدة كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل. وعلى عكس ما تردد من أن مصر لن تشارك في هذه المفاوضات، أشارت بعض التقارير إلى أن الرئيس المصري حسني مبارك سيعقد لقاءات منفصلة مع كل من كلينتون ونتنياهو وعباس. وبينما يصر الفلسطينيون على أن تشمل هذه الجولة كل القضايا محل البحث وعلى رأسها الأمن والحدود ووضع القدس واللاجئين، يصر الإسرائيليون على مسألتي الأمن والاعتراف بيهودية إسرائيل.