أثبتت الأشعة التي أجراها لاعب خط وسط المنتخب الألماني لكرة القدم مايكل بالاك على ركبته، أنه يحتاج إلى فترة علاج تمتد لستة أسابيع بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع باير ليفركوزن في المباراة التي تعادل فيها الفريق 2/2 مع مضيفه هانوفر، أمس الأول، بالدوري الألماني «بوندسليجا». وأعلن نادي ليفركوزن أن اللاعب أصيب بكسر في عظمة الساق أسفل ركبته مباشرة، وأنه سيغيب عن الملاعب لفترة تصل إلى ستة أسابيع. وبالتالي، سيغيب بالاك عن مباريات ليفركوزن خلال هذه الأسابيع الستة، كما سيغيب عن صفوف المنتخب الألماني في مباراتيه أمام تركيا وأذربيجان في أكتوبر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة، كما أنه قد لا يصبح جاهزا للمشاركة مع الفريق في آخر مبارياته لعام 2010، وذلك عندما يلتقي نظيره السويدي وديا في نوفمبر المقبل. وخرج بالاك من الملعب مصابا بعد التحام قوي مع سيرخيو بينتو لاعب هانوفر. وتلقى بالاك في البداية العلاج وعاد إلى صفوف فريقه، ولكن المدرب يوب هاينكس المدير الفني لليفركوزن استبدله بعدها مباشرة وذلك في الدقيقة 31. وعاد بالاك للملاعب أخيرا بعدما تعرض للإصابة في الركبة في نهاية الموسم الماضي، عندما كان لاعبا في صفوف تشلسي الإنجليزي. وارتدى بالاك قميص المنتخب الألماني مرة واحدة فقط في عام 2010، وذلك في المباراة الودية أمام نظيره الأرجنتيني في مارس الماضي. ولم يكن بالاك على دراية بحجم إصابته الجديدة عندما أكد أمس أنه لا يعتزم اعتزال اللعب الدولي حاليا، ولكنه يشعر بغياب الاحترام والتقدير فيما يتعلق بمستقبله مع المنتخب الألماني. وجاءت هذه الإصابة لتثير مزيدا من الشكوك بشأن مستقبل اللاعب مع المنتخب الألماني. علما بأنه سيحتفل بعيد ميلاده 34 في 26 سبتمبر الجاري. وقال بالاك «الأسابيع الماضية لم تكن سهلة بالنسبة إلي. لقد أظهرت لي كيف تسير الأمور حاليا، لم يعد هناك ما يفاجئني.. في كرة القدم، الأمور تحدث بشكل سريع ومضحك». وأعرب بالاك عن سعادته بالمساندة التي تلقاها من لاعبين مثل باستيان شفاينشتيجر.