يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد في متنزه خادم الحرمين الشريفين على الواجهة البحرية بكورنيش الدمام مساء اليوم، الحفل الذي ينظمه صندوق المناسبات بالغرفة التجارية الصناعية، ويشارك الأهالي فرحتهم بحلول عيد الفطر المبارك. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس إدارة صندوق المناسبات عبدالرحمن الراشد، أن الاحتفال بالعيد والفعاليات المصاحبة إحدى ثمار تأسيس الصندوق، تحت مظلة غرفة الشرقية، حيث حظيت الفكرة بدعم ورعاية وتشجيع أمير المنطقة. ورأى أن صندوق المناسبات يعد نموذجا جديدا للعمل الاجتماعي، حيث تسعى الغرفة من خلاله إلى تكثيف جهود رجال الأعمال وتوحيد توجهاتهم دعما للفعاليات والبرامج التي تنظمها الغرفة أو تستضيفها أو ترعاها، مشيدا في هذا السياق بدعم وتشجيع الجهات الحكومية، خصوصا إمارة المنطقة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية، والجهات التابعة لهما، وكذلك تسابق الشركات الكبرى بالمنطقة على رعاية الحفل والمساهمة في دعمه. وبين الراشد أن الحفل شهد خلال العام الماضي نجاحا كبيرا، ولاقى استحسانا لدى الأهالي والمقيمين والأشقاء الذين قدموا من دول مجلس التعاون الخليجي، معربا عن أمله في أن يخرج الحفل هذا العام بالصورة التي رسمت له. وأشار إلى أن الحفل سيشهد فعاليات عدة، منها ما سيتم إقامته بموقع الحفل من عروض الألعاب النارية، والعرضة السعودية، وعروض أخرى لفرق شعبية تقدم صورة عن محافظات المنطقة، ومنها ما سيقام خارج موقع الحفل، في كل من مجمع الراشد بالخبر، ومجمع الشاطئ بالدمام، ومجمع سيتي مول بالقطيف، من الرابعة عصرا وحتى 11 ليلا، وتستمر حتى الجمعة المقبل. من جهة أخرى، أكد الأمين العام للغرفة المكلف عبدالرحمن الوابل، اكتمال تجهيزات غرفة لإقامة الحفل والفعاليات المصاحبة له، إذ تم تخصيص ستة آلاف مقعد في موقع الحفل، ووفرت شاشات عرض كبيرة تم توزيعها على المناطق القريبة منه، تتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الحضور لمشاهدة الفقرات والاستمتاع بها، كما أكملت الغرفة استعداداتها لإقامة الفعاليات داخل المجمعات التجارية الثلاثة، وأنهت تجهيزات المسارح المخصصة لتقديم الفعاليات، إضافة إلى عدد من الأجنحة الخاصة لتوزيع الهدايا اليومية لزوار المجمعات. وذكر أن الفعاليات المصاحبة للحفل تتضمن العديد من البرامج والفعاليات الترفيهية الموجهة للعائلة والشباب والفقرات الشعبية المصاحبة داخل المجمعات التجارية المذكورة، ويتخللها توزيع هدايا وجوائز فورية قيمة للجمهور.