أعلن القس البلجيكي روجر فانجيلوي اعتزال العمل الكنسي، أمس، بعد يوم واحد من الكشف عن ملف يضم تفاصيل مئات من قضايا التحرش الجنسي التي وقعت داخل الكنيسة الكاثوليكية. ويعد فانجيلوي أسقف مدينة بروج البلجيكية السابق، أعلى القساوسة البلجيكيين الذين طالتهم فضيحة الاعتداءات الجنسية في المؤسسة الكنسية. وأعلن فانجلوي، أمس، في مؤتمر صحفي أنه سيترك إبراشية بروج و «يعتزل الحياة العامة» ليتفرغ لمزيد من التأمل في حياته ومستقبله. وكان أكثر من 200 شخص أبلغوا اللجنة الداخلية بالكنيسة الكاثوليكية عن حالات تحرش جنسي أخرى بعد اعتراف فانجلوي، بحسب بيتر أدريانسينس الطبيب النفسي رئيس اللجنة، وقال أدريانسينس: إن لجنته تلقت شكاوى من 327 رجلا و 161 سيدة، وزعم بعض الشاكين أنهم تعرضوا للتحرش في سن الثانية من أعمارهم. وأضاف أن هناك 19 قضية أخرى تتعلق بضحايا «مجهولي النوع».