علمت «شمس» من مصادرها أن مسرحيات هذا العام حصلت على نحو 1.7 مليون ريال موزعة على تسع مسرحيات رجالية تضم مجموعة من نجوم الدراما السعودية والخليجية، حيث حصلت كل مسرحية مشاركة على نحو 185 ألف ريال شاملة جميع التكاليف من أجور الفنانين المشاركين والكتاب والمخرجين، إضافة إلى الديكور وكافة التكاليف ذات العلاقة، وحصلت مسرحية «بابا سامحني» من بطولة الفنان خالد سامي ومسرحية «فاصل ونواصل» على بعض الاستثناءات نظرا إلى عودة سامي في الأولى بعد انقطاع طويل، ومشاركة فنانين من الكويت في الثانية، وبحسبة بسيطة نجد أن كل مسرحية تحصل على ما معدله 62 ألف ريال يوميا طوال العروض الثلاثة في الثلاثة الأيام الأولى من العيد، وإذا ما فرضنا أن العرض اليومي لكل مسرحية يستمر لمدة ساعة فإن دقيقة العرض المسرحي تكون بنحو 1035 ريالا، وفي الإطار نفسه حصلت المسرحية النسائية «بنات فاطمة» من بطولة ميساء مغربي، عبير أحمد، وفرقة مسك الكويتية على ذات المبلغ، فيما نالت مسرحيات «بضاعة على الرصيف» من بطولة خطر والعنود حسين، و«هالة وهلالة» التي تؤدي بطولتها ليلى سلمان، سارة الجابر، و«العجازة» و«هوشة نواعم» على أقل من ذلك. هذا الدعم الذي تقدمه الأمانة للمسرح هو محل ارتياح كثير من الفنانين والعاملين في الوسط الفني، والذين يصفون أمانة الرياض بأنها «عرّابة المسرح السعودي»، ولم يقتصر الأمر على الحركة المسرحية محليا بل عدد من المسرحيات الخليجية في الأعوام الماضية استطاعت أن تقدم عروضها للجمهور بعد تذليل كافة الصعوبات أمامها كان آخرها مسرحية «المراقب وصل» للفنان حسن البلام، وتمثل الدعم في زيارة الأمين عبدالعزيز بن عياف إلى كافة طواقم المسرحيات قبل العرض بيومين للاطلاع عن قرب على أدق التفاصيل. ويحضر من خلال هذه مسرحيات العام الجاري نخبة من فناني الدراما السعودية الحاضرين في الموسم الرمضاني مثل: خالد سامي، بشير الغنيم، يوسف الجراح، نايف خلف، محمد المنصور، محمد الكنهل، عبدالعزيز المبدل، عبدالله المزيني، علي إبراهيم، عبدالعزيز السكيرين، وعبدالعزيز الفريحي. وبالنظر إلى المسرحيات الموزعة نجد أن مسرحية «قدر وحبر» تعتبر الأكثر ازدحاما بأسماء الخبرة، فيما تعتبر مسرحية «مستشفى المعاقيل» الأكثر تواصلا مع الجمهور من فئة الشباب لقرب عمر الفنانين واعتماد القائمين عليها على الدماء الشابة. ونجد أن الفنان خالد سامي في «سامحني يا بابا» سيكون أكثر الفنانين تطلعا لمصافحة الجمهور الذي حضر بالأمس على أمل خروجه عن النص لقدرته على الأداء الارتجالي، ونلاحظ أن مسرحية «قدر وحبر» تعتبر الأكثر ازدحاما بأسماء الخبرة، فيما تعتبر مسرحية «مستشفى المعاقيل» الأكثر تواصلا مع الجمهور من فئة الشباب لقرب عمر الفنانين واعتماد القائمين عليها على الدماء الشابة، وأخذت مسرحية «الطبعة الثالثة» منحى الإثارة من خلال تناول رؤساء تحرير الصحف كمادة رئيسية، فيما ستلعب مسرحية «جابوه الرجاجيل» على وتر كارثة سيول جدة والمشكلات الإدارية التي تعانيها بعض القطاعات، وتمنى المنتمون للوسط الفني أن تتولى الدفة وتكمل مسيرة الأمانة عدد من الجهات الثقافية المهتمة بالمسرح