على الرغم من أنه انضم لتوه إلى صفوف ميلان إلا أن زلاتان إبراهيموفيتش بدأ بالفعل في توجيه الضربات إلى إنتر ميلان ناديه الأسبق والغريم اللدود لميلان. وأكد إبراهيموفيتش مهاجم منتخب السويد الذي ترك الإنتر بطل إيطاليا لينضم إلى برشلونة الإسباني ثم انتقل إلى ميلان على سبيل الإعارة انه عاد إلى إيطاليا ليؤكد تفوق ناديه الجديد على غريمه في مدينة ميلانو. وقال اللاعب السويدي في مؤتمر صحفي حاشد بمناسبة تقديمه لوسائل الإعلام أمس: «نحن أقوى من إنتر ميلان.. قميص ميلان أروع قميص ارتديته. ستكون المنافسة بين الناديين فحسب هذا العام. أنا واثق من أن ميلان والإنتر هما المرشحان للقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي ودوري أبطال أوروبا». وستثير هذه الكلمات مخاوف عشاق الإنتر الذين كانوا يعشقون المهاجم البالغ من العمر 28 عاما لكن إبراهيموفيتش يبدو غير عاقد العزم على إلزام نفسه بالبقاء في نادٍ واحد فقط هو ميلان: «عندما انضم إلى ناد فإنني أفكر في أنه سيكون آخر ناد انتقل إلى صفوفه لكن تحدث أشياء صغيرة ويمكن أن تتغير أمور. في برشلونة كان كل شيء على ما يرام إلى أن لم يعد شخص ما راغبا في بقائي هناك». وتنبع الثقة التي يتمتع بها إبراهيموفيتش من أن ميلان استثمر أموالا في شراء لاعبين لتدعيم فريقه فيما احتفظ الإنتر بنفس فريقه صاحب متوسط العمر المرتفع. وقدم ميلان أيضا لاعبه الجديد روبينيو مهاجم البرازيل المنتقل إلى صفوفه من مانشستر سيتي. وقال: «أعتقد أن كرة القدم الإنجليزية ليست مثالية بالنسبة إلى لاعب برازيلي. أنها ليست أسلوبي». وبوسع ميلان الذي كانت آخر مرة فاز فيها بالدوري عام 2004 أن يستعين بالرباعي القوي إبراهيموفيتش وروبينيو ورونالدينيو والكسندر باتو في مباراة أمام مضيفه تشيزينا اليوم.