أبدى عدد من الممرضين والممرضات سعادتهم وهم يرابطون في أماكن عملهم بمستشفيات مكةالمكرمة في أول أيام العيد، مشيرين إلى أن خدمة المرضى أهم من البقاء مع أسرهم وأطفالهم. وقال أحمد علواني إنه لا يخفى على الجميع روعة اجتماع الأسرة حول مائدة الإفطار صبيحة أول يوم في العيد لكن وجودنا هنا لدواع إنسانية، فالمرضى بحاجة إلى رعاية مستمرة: «عوضنا لقاءات الأسرة بلقاءاتنا هنا مع بقية زملاء العمل. عامر العتيبي «ممرض» أحد الذين جند نفسه لخدمة المرضى بالمستشفيات سواء لعمل محاليل للمرضى أو قياس الضغط فيقول عامر منذ خمسة أعوام وأنا أعمل في هذه الخدمة الإنسانية والتي أرجو الثواب من خلالها فنحن تركنا مشاركة الأهل والأقارب في العيد السعيد الفرحة والبهجة من أجل تقديم الخدمات الإنسانية للمرضى لأنهم الأحوج، فنحن هنا لأي طارئ في هذه الفترة وإن كنا لم نشارك أهالينا فرحة العيد وتبادل الزيارات فلا بأس في سبيل تقديم خدمة إنسانية لمريض هو أحوج في هذه الفترة لي ولأمثالي من الممرضين. أما نادية إبراهيم وميمونة محمد فأشارتا إلى أن طبيعة المهنة جعلتهما وبقية الزملاء يتغاضون على كثير من مظاهر العيد وغيرها من المناسبات، فما نقوم به من رعاية للمرضى وما نشاهده من نظرات الامتنان على وجوه المرضى جائرة لا تقدر بثمن.