استعدت الهيئة العامة للسياحة والآثار لعيد الفطر المبارك بإطلاق حملتها الإعلانية الخاصة بإجازة العيد، التي تستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. وتهدف الحملة التي تحمل شعار «لأوقات عائلية ممتعة هذا العيد... فكر في السعودية» إلى غرس مفهوم السياحة الداخلية وتشجيع المواطنين والمقيمين والزوار الخليجيين على الاستفادة والاستمتاع بالغنى والتنوع الذي تتميز به المملكة كبلد له مقوماته السياحية الفريدة لقضاء إجازة عيد الفطر فيها برفقة الأهل والأحباب، إضافة إلى تعميق الوعي بجاذبية الخيارات السياحية التي توفرها المملكة كوجهة سياحية مختارة للسائح المحلي والخليجي خلال هذه الإجازة.ودعت الهيئة في حملتها جمهور المستفيدين إلى استغلال فرصة عروض إجازة عيد الفطر السياحية التي تقدمها العديد من شركات السفر والسياحة المعتمدة تحت إشراف ورعاية الهيئة، حيث تقدم عروضا مخفضة لرحلات سياحية إلى العديد من الوجهات السياحية بالمملكة، التي يزداد عليها الطلب من الزوار وترقى لتطلعاتهم بقضاء إجازة ماتعة مع العائلة، وبأسعار منافسة وفي متناول كل شرائح المجتمع، كأبها والطائف والخبر وجدة وينبع وبريدة. وتشمل الحملة عددا من الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية وفي الصحف اليومية السعودية، وبعض الصحف الخليجية، إضافة إلى إعلانات خارجية، وفي مراكز التسوق ولوحات الطرق المئوية وعدد من المواقع الإلكترونية كموقع إجازتي، وموقع السياحة السعودية، وموقع الهيئة وغيرها من المواقع، وبروشورات توزع على الجمهور. وتتضمن حملة إعلامية من خلال نشر المواد الصحفية المنوعة التي تهدف إلى إبراز أهمية السياحة الداخلية والتعريف بالمناطق والوجهات السياحية التي تجتذب السياح في هذه الإجازة، والتنوع الفريد للمملكة بحريا وجبليا وصحراويا وترفيهيا، مستهدفة بذلك العوائل والمقيمين في المملكة والشباب، إلى جانب العائلات الخليجية. وفي سياق آخر، حقق قطاع الإيواء بمنطقة القصيم أعلى نسب إشغال خلال فترات من هذا العام، خصوصا في شهر رمضان المبارك، حيث شمل المسح الفنادق والشقق المفروشة والاستراحات في عموم منطقة القصيم، تزامنا مع مهرجانات التمور التي أقيمت في أربع محافظات من محافظات منطقة القصيم، هي المذنب ورياض الخبراء وعنيزة والبدائع، بالإضافة إلى المهرجان الدولي الكبير بمدينة التمور في بريدة. ويرى المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في منطقة القصيم الدكتور جاسر الحربش أن مهرجانات التمور تعد أحد أبرز مقومات السياحة بالمنطقة، موضحا أنها تقع ضمن استراتيجية السياحة بمنطقة القصيم الهادفة إلى تحويل السياحة الداخلية إلى صناعة يتم من خلالها توفير فرص عمل ومردود اقتصادي للمجتمع المحلي. وأكد الدكتور الحربش سعي الهيئة وشركائها بصفة مستمرة لتطوير تلك الأسواق لتصل إلى مهرجانات متكاملة تحتوي على أكثر من فعالية، بالإضافة إلى الفعالية الأساسية لمهرجانات التمور، مثل البيع والشراء والتسويق، مشيرا إلى أنه يحضر إليها وفود من شتى دول الخليج بالإضافة إلى الدول العربية والعالم أجمع، حيث يضخون أموالا، سواء في عمليات الشراء أو السكن أو المعيشة أو الترفيه. وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، نظمت رحلة على هامش مهرجان تمور مدينة بريدة تحت شعار «ريفنا يستضيفنا» استهدفت الإعلاميين وبعض الزوار للتعريف بالريف وحقول النخيل، وما يتم فيها خلال موسم التمور من جني للمحاصيل بالطرق التقليدية، مشيرا إلى المنتجات الريفية سواء المنتجات اليدوية المصنعة من النخيل أو الأكلات الشعبية التي يدخل التمر في مكوناتها بشكل أساسي، حيث تشتهر بها المنطقة .