وصل فيلم «أوباما.. أطلق حميدان» الذي أنتجه وأخرجه شباب سعوديون أمس إلى الرئيس الأمريكي أوباما والموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، وأكد المخرج المهند الكدم أنه وصل إلى حساب أوباما على تويتر والفيس بوك، كما أرسل إلى الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، مشيرا إلى أن الإعلام الجديد بوسائطه المتعددة لا يحتاج إلى منصب رسمي لإرسال رسائل من خلاله وهو ما يعطيه سطوة أكبر من الإعلام التقليدي. وكان خمسة شباب سعوديين أطلقوا أمس الأول عبر قناة اليوتيوب فيلما قصيرا يناشدون من خلاله الرئيس الأمريكي بإطلاق سراح السجين السعودي حميدان التركي القابع في السجون الأمريكية منذ أربعة أعوام على أثر اتهامه بالتحرش جنسيا بخادمته. ويعد الفيلم الذي الذي أنتجه وأخرجه شباب سعوديون «أوباما.. أطلق حميدان» امتدادا لحملة شعبية أطلقها الشباب على الفيس بوك منذ فترة تجاوز عدد المنتمين لها 13 ألف عضو. وأبان مدير إنتاج الفيلم الذي لا يتجاوز ست دقائق عاصم الغامدي ل «شمس» أن الفكرة هي إيصال رسالة، واستوحي من مقال لعضو مجلس الشورى نجيب الزامل وبتعاون معه شخصيا، وتم استثمار الانتشار السريع للوسائط الجديدة من تويتر وفيس بوك ويوتيوب وغيرها في نشره، لافتا إلى أن عدد أعضاء الفريق الرئيسي للعمل لا يتجاوز خمسة إلى جانب عدد كبير من المتعاونين. مؤكدا أن اختيار كل من الداعية سلمان العودة واللاعب نواف التمياط والإعلامي تركي الدخيل وعضو مجلس الشورى نجيب الزامل وحسن الصفار علاوة على ابنته ربى جاء بناء على إحصاءات بسيطة قام بها فريق الإعداد عن طريق الفيس بوك لأشهر الشخصيات وأكثرها قربا لشريحة الشباب أظهرت هذه الأسماء وتم التنسيق معها. وأوضح الغامدي أن الفيلم أعد في اقل من شهر وأبان دراستهم الجامعية في الترم الصيفي وعن توقيت إطلاقه: «لم يكن مخطط إطلاقه في رمضان إلا أن الانتهاء منه كان حافزا لاستغلال روحانية الشهر الفضيل وتبيان عظمة تفريج كربة المسلم كونها من أعظم العبادات». وتابع: «نحن متفائلون جدا بوصول الفيلم لهدفه المنشود كونه استطاع خلال أقل من 24 ساعة أن يصل إلى 105 آلاف مشاهد عبر اليوتيوب فقط»