طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بتوفير مأوى مؤثث ومزود بكافة الخدمات بشكل عاجل لتسكين مفترشي الطرق والكباري من المقيمين ومتخلفي الحج والعمرة، لحين البت في أمر تسفيرهم، على أن تسهم فيه الجمعيات الخيرية والمدنية والطبية وتشرف عليه إدارة الجوازات. ودعا أعضاء الجمعية الدكتور حسين الشريف والدكتور عمر زهير حافظ وطلال قستي ومعتوق الشريف بعد اجتماعهم ظهر أمس مع نائب القنصل العام للجمهورية الإندونيسية في جدة ديدي وحيودي، دعوا إدارة جوازات جدة بسرعة تسهيل إجراءات ترحيل أولئك المفترشين في أسرع وقت، مشيرين إلى أن الوضع غير مقبول. وكلفت الجمعية معتوق الشريف بالتواصل مع مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم الزهراني لعقد اجتماع سريع لبحث بعض الملاحظات التي وردت في الاجتماع مع نائب القنصل الإندونيسي، والملاحظات السابقة التي رصدها أعضاء الفرع في الصالة الشمالية في مطار الملك عبدالعزيز في جدة خلال جولتهم التي قاموا بها مؤخرا، إضافة إلى إبقاء مدير مكتب تحقيق السجناء التابع للجوازات في جدة أحد المقيمين موقوفا منذ شهرين رغم اكتمال الأوراق المطلوبة لإطلاقه. وكان الاجتماع الذي عقده أعضاء الجمعية مع نائب القنصل الإندونيسي خلص إلى استعداد القنصلية لإنهاء ما يخصها من إجراءات تتعلق بمواطنيها المفترشين الكباري في غضون 24 ساعة إذا طلبت منهم إدارة الجوازات ذلك .