أبرم وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، مع وزير الإرشاد والأوقاف السوداني الدكتور أزهري التيجاني في جدة مساء أمس، مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي في مختلف المجالات الإسلامية. وأوضح آل الشيخ أن المذكرة واحدة من 15 مذكرة واتفاقية أبرمتها الوزارة مع عدد من الدول العربية والإسلامية، ودول فيها أقليات، من أجل أن يكون هناك علاقة مؤسسية منظمة في تحديد المهام، والتعاون بين الوزارات الحكومية، وتحديد كيفية تفعيل نشاط الشؤون الإسلامية، وتفعيل شأن الوقف، وتفعيل مجال الدعوة والإرشاد، مبينا أن الأعمال الفردية التي لا يكون لها أسس تنظيمية مكتوبة، ومؤصلة في العلاقة بين الدول، والعلاقة بين الوزارات تبقى اجتهادات فردية، لكن وجود هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تجعل العمل أكثر تنظيما. وبين أن الاتفاقية تنص على تبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية، وفي شأن تعظيم القرآن، ومدارس القرآن، وفي مجالات الأوقاف وتعزيز هذا الدور، وكذلك في مجال بناء المساجد وتنظيم المساجد، وتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة، والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخصوصا مكافحة الإرهاب، وتعزيز الوسطية والبعد عن مجالات الغلو، وتأكيد التعاون في كل المحافل نحو أهداف مشتركة واحدة في هذا الصدد، والتعاون في كل المسابقات العلمية.