كل عام وأنتم بأحسن حال، جريدتنا «شمس» العزيزة على قلوبنا عودتنا على التميز حقيقة، وحضورنا من خلالها يعد مكسبا لنا كفنانين، كيف لا وهي التي أنصفتنا كثيرا في ظل تجاهل الآخرين لنا.. أعزائي القراء ربما لا أجيد حبك المفردات وصياغة الجمل الرنانة، ولكنني سأبوح بما يلوج في خاطري قبل الأذان ألا وهو غياب أسماء كبيرة عن الدراما السعودية خلال هذا الشهر الفضيل لاسيما أن لهم الفضل في إيجاد الأرضية الصلبة للفنانين الحاليين والأخذ بأيديهم في أوقات كانوا بحاجة ماسة لهم وتمهيد الطرق لهم للوصول إلى النجومية، وما ينبغي أن يقوم به هؤلاء الفنانون الذين أصبح بعضهم منتجين هو رد الجميل لهذه الأسماء التي قدمت جهدها ووقتها لظهورهم في أعمالهم السابقة، وقد أسعدني حقيقة رؤية الفنان «أبو مسامح» في عدد من حلقات «طاش 17» وهذا ما أثلج صدورنا كفنانين. كما أن للمنتجين الآخرين من غير الممثلين دورا في ذلك من خلال إدراج هؤلاء الفنانين في إنتاجهم المقبل حتى يعملوا توازنا في الحضور الدرامي السعودي على الشاشة بين الخبرة والشباب وعدم اللجوء إلى تكرار وجوه في معظم الأعمال، ومن هؤلاء الفنانين عبدالرحمن الخريجي، أبو مسامح، علي الهويريني، مطرب فواز، علي إبراهيم، سعد خضر، فؤاد بخش، محمد حمزة، وآخرون، وهذا ما سيعطي أعمالنا بعدا آخر وحتى ننافس أكبر الأعمال العربية. محبكم: محمد المنصور