«يا رباه».. «هذا نور.. القوة العاشرة».. مصطلحات حفظها الجمهور الرياضي عن ظهر قلب بعد أن أطلقها المعلق الرياضي الإماراتي فارس عوض عبر شاشة قناة أبو ظبي الرياضية.. اكتسب شعبية جارفة خلال فترة زمنية قصيرة. فارس عوض حقق جائزة المعلق الرياضي زاهد قدسي بجدارة واستحقاق بعد تنافس مثير مع زميليه القطري يوسف سيف والسعودي محمد غازي صدقة. عوض حل ضيفا على «شمس» في هذا الحوار فإليكم ما دار فيه: بداية نبارك لك الحصول على جائزة معلقي عميد العرب الراحل زاهد قدسي؟ الشكر ممتد للقائمين على جائزة الفقيد زاهد قدسي، ولله الحمد نلت التكريم من هرم الإعلام بالسعودية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وأثمن الدور والجهود التي بذلها أعضاء اللجنة واختيارهم لي وفي مقدمتهم نجل المعلق الراحل إبراهيم، وكذلك بقية الإخوان عبدالمعطي كعكي وحاتم عبدالسلام. وكيف شاهدت حدة التنافس مع زملائك المعلقين القطري يوسف سيف والسعودي محمد غازي صدقة؟ أفتخر وأحمد الله الذي أكرمني بالحصول على الجائزة، وأنا مازلت في بداية مشواري في التعليق الرياضي، والجائزة بالنسبة إلي تحفيز وإضافة لكسب المزيد من الشعبية، وأعتبر جائزة قدسي وشاحا أرتديه بعيدا عن التشكيك، وبالنسبة للمنافسة مع المعلقين القطري يوسف سيف والسعودي محمد غازي أراها حميمة، واللجنة خولت الاستحقاق لمن يستحق. حظيت بإشادات واسعة عبر الوطن العربي رغم قصر عمرك في مجال التعليق.. ما سر ذلك؟ أغلى الجوائز من وجهة نظري ليست المادية والعينية، بل رصيد محبة الناس وتردد اسمي بين ملايين البشر الذين يتابعون خلف الشاشة، وهنا أرى قدومي لمكةالمكرمة لاستلام جائزة أبو إبراهيم، يرحمه الله، ستصعب مهامي في التعليق مستقبلا، وأسأل المولى عز وجل أن يمنحني المزيد من التفوق. بعض المعلقين يحاولون تقليد صوتك وطريقة أدائك.. فكيف ترى ذلك؟ هذا أمر يسعدني شخصيا، ولكن لا بد من اللجوء إلى مسار مخالف إذا ما أراد زملائي حجز مواقع متقدمة عبر أصواتهم ووصفهم للمباريات والأحداث الرياضية، وربما تضيف إليهم مميزات، ولكن بعد مراحل يرتاب المشاهد ويضطر المعلق لتحويل نمط خطه مع «المايكرفون» وتصبح ضررا يتخلص منه. وما نصيحتك للمعلقين القادمين؟ الاهتمام بالجانب الثقافي أولا، والحرص على أسلوب تشويق المشاهد بعيدا عن التكلف والعويل والصراخ غير المبرر، وكلنا نعلق آمالا عريضة على جيل طامح يسعى لإثبات تفوقه في مجال التعليق عبر حناجرهم بكل جدارة وفق تأييد المتابعين. تغنيت كثيرا بابن مكة قائد الاتحاد الدولي محمد نور.. فما سر إعجابك به؟ أنصفت الفذ نور بالقوة العاشرة، وصراحة حرمت نفسي من الوصف على الدوري السعودي، وأتمنى العودة للملاعب السعودية نظير الشعبية الجارفة والتغني بأمجاد الرياضة السعودية مجددا. في الختام هل هناك ما تود إضافته؟ أريد أن أمسي على المعلق والخبير الرياضي والد الجميع محمد رمضان، وأتمنى أن يلبس تاج الصحة، والامتنان موصول لأحبتي أهالي مكةالمكرمة، ولدي النية لإتمام شعائر الحج واللقاء بهم تارة أخرى.