تسلمت دائرة الأحوال الشخصية، بمحكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة، اللائحة الاعتراضية الإلحاقية، للطعن في الحكم الصادر من محكمة المدينةالمنورة، والقاضي بصرف النظر عن الدعوى التي تقدمت بها طبيبة الجراحة السعودية لعضل والدها لها عن الزواج. وجاء في لائحة الاستئناف التي قدمها محامي الطبيبة، المستشار أحمد بن خالد السديري، أن الأب رفض الخاطب الذي قبلت به الطبيبة، بعد أن استبان وجود علاقة بينهما، وأرفق الرد بوثيقة طبية، وذكر فيه أن ذلك إفك مفترى، حيث إن الطبيبة كانت تعالج والد الخاطب في المستشفى، ولأن ابنه كان يراها بسبب مرافقته لوالده للمستشفى، تقدم لزواجها، ولا شيء في هذا لأن نظر الرجل لمن سيتزوجها مندوب شرعا، وأن ذلك ليس فيه خلوة مشبوهة. وأكد السديري أن الأب يستولي على راتب ابنته البالغ 20 ألف ريال ويمنحها 300 ريال فقط مصاريف شهرية، وطالب المحكمة بأن تنقض الحكم السابق وتمنح قاضيا آخر حق تزويج الطبيبة. كما جاء في الاستئناف الرد على احتجاج والد موكلته بأن خطابا قد جاؤوه وسماهم وأنها رفضتهم، أن أيا ممن ذكرهم في الصك لم يتقدموا لموكلته خطابا، وإنما هو عرضها عليهم، والثابت أن أحدهم زوجه لأختها عن كره، فولت هاربة من بيته بعد أن أساء معاملتها، ولا أحد يدري الآن أين هي. وأوضح الاستئناف أن الحكم أخذ بسد الذرائع بينما المصلحة الحقيقية تربو بكثير عن المصلحة التي يطلبها أبوها، وهو تزويج الطبيبة التي حرمها أبوها من الزواج 25 عاما، وشارفت على انقطاع الحيض .