يدخل شهر رمضان العديد من التغييرات على خريطة برامج الشباب، حيث تختفي أنشطة وتظهر أخرى إلا أن السمة العامة لأنشطة الشباب في رمضان هي النشاط والحيوية رغم الصوم خاصة بعد صلاة العصر، وهناك متسع من الوقت قبيل الإفطار. وفي خميس مشيط وجد الشباب ضالتهم في «ممشى الخميس» لممارسة بعض الهوايات الرياضية خاصة رياضة المشي، حيث يكتظ الممشى بعد صلاة العصر بالكثير منهم فيما يفترش بعضهم أرض الممشى المغطى ببساط من الخضرة الطبيعية لتجاذب أطراف الحديث. وقال عدد منهم ل«شمس» إن الأجواء المناخية الرائعة التي تسود عسير هذه الأيام جعلت من الممشى رائعا جدا في ممارسة المشي أو حتى مجرد الجلوس في حدائقه أو مقاعده. وذكر عون الله الخثعمي أنه مستمر في الحضور إلى الممشى منذ بدء شهر رمضان لممارسة رياضة المشي: «أصطحب أطفالي معي إلى الممشى، حيث نمضي قرابة الساعة ونصف الساعة في المشي والتنزه لما في ذلك من فوائد صحية كثيرة، حيث ينصح الأطباء بالمشي قبل الإفطار نحو نصف ساعة». وأضاف ظافر الشهري أنه متعود ممارسة رياضة المشي وخاصة في رمضان، حيث يوجد الممشى قريبا من منزله: «الموقع مريح ومميز وتوجد به جلسات لتمضية الوقت بين كل جولة مشي، حيث أتجاذب أطراف الحديث مع عدد من المترددين إلى الموقع». أما علي الأحمري فذكر أنه يأتي إلى الممشى بعد قضاء طلبات البيت لممارسة الرياضة لما فيها من فوائد كثيرة، حيث يتحضر الجسم لاستقبال الطعام بعد ساعات من الصيام «كم هو جميل أن تشاهد كل هؤلاء الناس يمارسون الرياضة ويجلسون في هدوء قد لا تجده في غير شهر رمضان».