صرفت الشركة المشغلة لمستشفى المويه، أمس، راتب شهر لحراس الأمن ومشرفي وعمال وعاملات النظافة بالمستشفى من أصل رواتب أربعة أشهر كانوا يأملون في صرفها كلها خاصة أن عيد الفطر على الأبواب. وكانت «شمس» نقلت معاناة عمال المستشفى في أعداد سابقة وهو ما تفاعلت معه إدارة الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة حيث تمت مخاطبة الشؤون الصحية في الطائف برفع المرئيات والحلول العاجلة حول أداء تلك الشركة بشأن تأخر الرواتب وكذلك أسباب تدني مستوى الخدمة في مستشفيات شمال الطائف وإمكانية فسخ العقد مع الشركة. وذكر عاملون بالمستشفى ل«شمس» أنهم تلقوا خبر صرف راتب شهر مايو الماضي، أمس، بفرحة غامرة خاصة أن لهم خمسة أشهر لم يتسلموا ريالا واحدا. وأشاروا إلى أنهم يأملون أن تستمر هذه الآلية في الصرف ويتم صرف بقية الأشهر المتأخرة خاصة أنهم يريدون أن يستعدوا لعيد الفطر وشراء الاحتياجات اللازمة لمنازلهم وأطفالهم. إلا أنه رغم سعادة العمال بحصولهم على هذا الراتب إلا أنهم أكدوا أيضا تضجرهم من مضاعفة الشركة للخصومات في مخالفة لأنظمة وقوانين العمل «بحسب اطلاعنا على مسيرات الرواتب فعندما تكون هناك خصومات على سبيل المثال 150 ريالا لغياب أو عدم إنجاز مهمة نجد خصما آخر في خانة إبراء الذمة ب300 ريال ليصل بذلك الخصم على الموظف إلى 450 ريالا، بينما المعروف بحسب الأنظمة أن خصم إبراء الذمة تلزم به الشركة وليس المستفيد بموجب بنود العمل المبرمة بين الشركة ووزارة الصحة». إلى ذلك، أكد مصدر مطلع أن الشؤون الصحية في الطائف تسعى إلى فسخ العقد مع الشركة وإسناده إلى شركة أخرى. مضيفا أنه تم الاتفاق مبدئيا لإسناد العقد للشركة التي تدير إحدى المستشفيات الجديدة.