قررت نيابة مركز الأقصر بجنوب مصر حبس المتهمين الخمسة باختطاف طفل لتقديمه قربانا لكشف كنز فرعوني. وذكر الطفل محمد عباس محمد، عشرة أعوام، في تحقيقات النيابة التي يشرف عليها المستشار حسن كامل المحامي العام لنيابات الأقصر، أنه كان يقف خارج منزله في قرية العشى، عندما طلب منه اثنان من المتهمين مساعدتهم في جمع «كراتين» لتخزين «بسكويت العيد»، وبعد أن استدرجاه بعيدا عن منزله اختطفاه على ظهر دراجة بخارية وفرا به إلى المنزل الذي كانوا يقومون بالحفر فيه بحثا عن الآثار. وأوضح الطفل محمد أن المتهمين أتوا بساحر قام بالقراءة على رأسه من كتاب قديم، وطلب منه النزول في البئر المحفورة داخل المنزل وإخبارهم عما وجد بعد أن يقوموا بسحبه ثانية، غير أن المتهمين نسوا إغلاق باب المنزل، فغافلهم الطفل وهرب إلى منزله.