تلقت أسرة المرحوم الدكتور غازي القصيبي، أمس، التعازي لليوم الثالث على التوالي في منزله بمملكة البحرين الشقيقة، بحضور جميع أبنائه وأقاربه ومحبيه الذين حضروا من كل مكان. وشهدت المنطقة المحيطة بمنزل الفقيد كثافة مرورية غير عادية جراء توافد المعزين الذين قدموا من البحرين والمملكة ودول الخليج لتقديم واجب العزاء. وكشف الشيخ صالح التركي الذي تربطه بالدكتور غازي القصيبي علاقة نسب ويعتبر الفقيد عما لزوجته، عن حزنه العميق لفقدانه، مشيرا إلى أن زوجته وأبناءه وجميع المواطنين بكوه كثيرا «الدكتور غازي القصيبي رحمه الله، يمثل لنا الشيء الكثير، فهو مسيرة من العلم والعمل والأدب، وتأثرت كثيرا بالمشهد العام لمراسم العزاء وما شهده منزله من توافد لجموع المعزين ممن تربطهم ولا تربطهم علاقة أو صداقة بالدكتور غازي، بخلاف هاتف منزله الذي لم يتوقف للحظة بسبب الاتصالات الواردة من مواطنين من كل مناطق المملكة نقلوا تعازيهم ودعواتهم القلبية الصادقة له بالمغفرة، في إشارة إلى المكانة الكبيرة التي يحتلها في قلوب الجميع». وقد أشار صالح التركي إلى أن علاقة الفقيد بقيادته ودولته ومجتمعه كانت واضحة للعيان، أما على الجانب العائلي فكان رحمه الله رغم كل مشاغله من أقرب أفراد أسرته الكبيرة لهم عما وخالا وأخا وابن عم، حيث كان يحرص باستمرار على التواصل معهم في جميع المناسبات والأعياد ويستغل الفرص خلال زياراته الرسمية في سبيل لقائهم والتواصل معهم. يشار إلى أن أسرة الفقيد القصيبي ستتلقى العزاء فيه في الرياض يومي الخميس والجمعة المقبلين، وذلك في منزله.