أكد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى، أن اجتياز السنة التحضيرية شرط أساس للمتقدمين لدراسة الطب ضمن المرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، لضمان مقعد في دولة الابتعاث. وأوضح خلال جولته في مركز تدقيق وثائق ومعلومات المرشحين للدراسة ضمن المرحلة السادسة من برنامج الابتعاث في مدينة جدة أمس، أن المبتعث لدراسة الطب إذا لم يستطع تجاوز السنة التحضيرية بحصوله على درجة مناسبة في «الآي إل إس» إضافة إلى الدرجة المطلوبة في السنة «التحضيرية» فإنه لن يتمكن من الاستمرار في دولة الابتعاث، وهو ما يعني أن المبتعث في هذه الحالة لا يستطيع الانتقال إلى دولة أخرى أو التحويل أو تغيير التخصص للاستمرار في برنامج الابتعاث. وحول طبيعة سير العمل في مراكز التدقيق، ذكر وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات أن الأمور تسير بصورة منظمة ووفق ما هو متوقع. وأشار العطية إلى أهمية تنبه الطلاب إلى ضرورة إحضار جميع أصول وصور الوثائق المطلوبة من الأوراق الثبوتية والشهادات الدراسية، وذلك حتى لا يتسبب في تأخر إجراءات التدقيق. وشدد على أنه لن يتم قبول أي متقدم لم تكتمل وثائقه، أو لم يحضر استمارة الطلب مطبوعة بشكل كامل وموقعة منه، أو نموذج طلب الالتحاق بالجامعة الأجنبية، التي تتوافر نماذجها على موقع الوزارة الإلكتروني، لافتا إلى أن الوزارة حريصة على تسهيل إجراءات تدقيق الوثائق للمبتعثين، وتقديم كافة التسهيلات للمتقدمين للبرنامج.