يتسابق 300 كشاف وقائد كشفي لتقديم خدمات تطوعية للمعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام من مواطنين ووافدين من خلال المركز الكشفي للخدمة الرمضانية. وتأتي الخدمات في إطار الاهتمام بتحقيق عدد من الأهداف السامية، إضافة إلى تعميق المفاهيم الوطنية في نفوس الكشافين، وكذلك تنمية الإحساس بالمسؤولية والشعور بالواجب وتقديم الخدمة للآخرين، كما أنه فرصة لتدريب الكشافين على أساليب التعامل مع الجمهور، وعلى الأعمال الميدانية مع غرس روح التعاون والمحبة والأخوة الإسلامية وتوثيق الروابط بين جميع الكشافين. وتوزع رجال الكشافة في ساحات المسجد الحرام يجمعهم زي وهدف واحد، وعزيمة كبرى، ترتسم على شفاههم بسمة يبادرون بها للزوار والمعتمرين، وتقديم جميع المساعدات لهم. ويؤكد الكشاف علي إبراهيم، أن الله عز وجل اختص المملكة بخدمة الحرمين الشريفين، واختص الكشافين بخدمة ضيوفه من الحجاج والمعتمرين. وأشار إلى أن الشباب السعودي عرف عنه حبه للخير والعمل التطوعي: «جميع الكشافين لديهم الرغبة الأكيدة في المشاركة بجميع أعمال المركز، من خلال تقديم موائد إفطار الصائمين في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف». من جهة أخرى، أوضح المدير العام للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة بكر بصفر، أن المعسكر الكشفي الرمضاني لهذا العام يشارك فيه 300 كشاف وقائد. وأكد أن الكشافة تساهم مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام في تنظيم دخول وخروج المعتمرين والمصلين، وتنظيم حركة المرور، ونقل العجزة وكبار السن المرضى إلى المراكز الصحية ومنع الباعة الجائلين.