أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن الأحداث التي رافقت اعتراض بلاده قافلة السفن الدولية «أسطول الحرية» التي كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر في مايو الماضي وهي تقل ناشطين ومساعدات. جاء ذلك خلال إفادته أمام لجنة محلية. وبدأت اللجنة الأممية لتقصي حقائق هذه الأحداث عملها في نيويورك، أمس. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نفى ما ذكرته مصادر عن التوصل إلى تفاهم، تمتنع اللجنة بموجبه عن التحقيق مع ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي. وقتل تسعة مواطنين أتراك خلال اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الإسرائيلية ومن كانوا على متن إحدى سفن الأسطول الست، خلال محاولة الجانب الإسرائيلي الاستيلاء عليها.