حالت الانهيارات الأرضية التي سببتها أسوأ سيول تشهدها باكستان منذ 80 عاما دون جهود الإنقاذ التي تواجه مشكلات مع استعانة عمال الإغاثة بالدواب، أو توجههم إلى المناطق المنكوبة سيرا على الأقدام للوصول إلى ملايين المنكوبين الذين يحتاجون إلى المساعدة بشدة. وأدى سوء الأحوال الجوية إلى صعوبة استخدام طائرات الهليكوبتر لتوصيل المواد الغذائية إلى بعض أجزاء وادي سوات إلى الشمال الغربي من العاصمة إسلام آباد، وهو من ضمن المناطق التي تضررت. ودمرت السيول عددا كبيرا من الطرق وفاقمت الانهيارات الأرضية من عزلة الكثير من المناطق. وتسببت هذه الكارثة في سقوط أكثر من 1600 قتيل، وجعلت مليوني شخص بلا مأوى. واجتاحت السيول القادمة من الشمال المركز الزراعي في إقليم البنجاب، وكذلك جنوب السند لمسافة تمتد لألف كيلومتر.