دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، أعضاء المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، إلى وضع رؤية علمية متكاملة للعمل في المستقبل تعد استراتيجية إسلامية شاملة تحقق الأهداف الكبرى التي أنشئ من أجلها الملتقى. وأكد خلال ترؤسه أمس الدورة الثالثة للمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين الذي أنشأته الرابطة في 1427ه، ومشاركة المدير التنفيذي للمجلس الدكتور سعد الشهراني والأعضاء، أن المملكة التي تقدم الدعم للرابطة وللملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، تهتم بدور العلماء في المجتمع المسلم، وتدعم جهودهم في توحيد شعوب الأمة على دين الإسلام. ورفع التركي الشكر والتقدير إلى القيادة على جهودهم في خدمة الإسلام ومساندة جهود العلماء في التوعية وحفظ المجتمعات الإسلامية وشبابها من الانزلاق نحو المخاطر التي تشتت الأمة. وبين أن العمل المشترك للعلماء يسهم في تحقيق مقاصد وحدة العمل الإسلامي ومن ثم توحيد مواقف الأمة تجاه القضايا التي تبرز في حياة المسلمين والشعوب الإنسانية، مشيرا إلى أهمية مبادرة العلماء في بلدانهم للتخطيط بهدف التعاون بينهم، والتنسيق مع المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين. وذكر الأسباب التي دعت الرابطة إلى إنشاء الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين التي ترتبط بأهمية قيام علماء الأمة بدورهم في علاج الأحداث الكبرى والنوازل التي تستجد في حياتهم، وتوحيد كلمة المسلمين ورص صفوفهم في مواجهة التحديات والمشكلات التي تعاني منها الأمة. وطالب العلماء بتحقيق التواصل مع الشرائح الاجتماعية المتنوعة في بلدانهم والتعاون في ترشيد مسيرة مجتمعاتهم وثباتها على مبادئ الإسلام.