أنهت السفارة السعودية في دمشق معاناة أسرة سعودية استمرت أسبوعين بعد أن منعت الجهات المختصة في سورية عائلها من العودة إلى المملكة لدواع أمنية، بعد أن أمضوا عطلتهم الصيفية هناك. وعلمت «شمس» أن المواطن فوجئ أثناء إنهاء إجراءات العودة بأنه مطلوب لدى إحدى الدوائر الأمنية، كما أبلغته إدارة الجوازات، وأنه ممنوع من السفر، من دون إيضاح أسباب المنع، ما اضطره إلى مراجعة السفارة السعودية التي استطاعت إنهاء إجراءات سفره هو وأسرته. وقال الوزير المفوض بالسفارة السعودية فواز الشعلان ل «شمس» إن المواطن وأسرته غادروا الأراضي السورية الأربعاء الماضي بعد أن تدخلت السفارة لإنهاء القضية. إلى ذلك أكد الشعلان أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل جهودها لضبط الجناة الذين ارتكبوا جرائم بحق عدد من المواطنين السعوديين خلال قضائهم عطلاتهم الصيفية في دمشق. من جهة أخرى أكد شافي الشمري شقيق المحامي الدكتور باتع الشمري الذي تعرض لإطلاق النار بمنطقة رنكوس ريف دمشق أثناء تمتعه هو وعائلته بإجازته السنوية، أكد اهتمام الجهات الأمنية بالوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وقال الشمري الذي زار دمشق أخيرا لمتابعة القضية ل«شمس» إنه التقى وزير الداخلية السوري ونقل له أوجه القصور الذي لازم بدايات البحث والتقصي وجمع الاستدلالات من قبل الفريق الأمني الذي باشر الحادث من حيث عدم التعامل بمهنية واضحة مع الحادث، حيث لم يتم رفع البصمات التي كانت موجودة على الطلقات النارية، وعلى النافذة التي فتحها الجناة وغيرها في أماكن أخرى بالموقع. وأضاف أن الوزير أبدى تفهمه للقضية وانزعاجه من عدم الوصول للجناة حتى اللحظة، مشيرا إلى أنه أبلغ مدير شرطة دمشق وطلب منه تكثيف البحث عنهم وتقديمهم للعدالة. وذكر الشمري أنه التقى أيضا اللواء عبدالكريم مدير شرطة ريف دمشق ومدير الأمن الجنائي، حيث وعداه بتكثيف الجهود والتحريات وإعادة فتح ملف التحقيق من جديد .