أضافت جمعية تطوعية تعنى بالخدمات الصحية للمعوزين، لاستراتيجيتها التمريضية خطة أسمتها مواساة المرضى على فراش المرض، لتزور 1070 مريضا في أرقى مستشفيات جدة الحكومية والخاصة. لكن الجمعية رفضت التقليل من بادرتها، لأنها لا تعني إلغاء الدور الرئيسي لها في تحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشكلات المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الإسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات. وأوضح الأمين العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور علي بن عبدالله الفقيه، أن زيارات المرضى تمت خلال خمسة أشهر ماضية، للمنومين في مستشفيات، من بينها مستشفى الملك فهد العام، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، ومستشفى الملك عبدالعزيز «الحرس الوطني»، في إطار مشروع يهدف إلى تعميق الروابط الاجتماعية والتكافلية مع أفراد وشرائح المجتمع المختلفة، وفكرة المشروع تتلخص في الزيارة وتقديم هدية رمزية لكل مريض، روعي فيها التركيز على عدة جوانب تم دراستها من قبل المسؤولين في الجمعية بعناية تامة، والمشروع لاقى نجاحا ملموسا منذ انطلاقته، ويهدف إلى إحياء سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بزيارة المرضى وتفعيل الدور الاجتماعي الإنساني للجمعية، بالإضافة إلى إدخال السرور للمرضى والوقوف بجانب المرضى وتخفيف آلامهم وتشجيعهم على الصبر وتحمل معاناتهم مع الرضا بالقضاء والقدر. وبين أن الجمعية سترفع عدد معارضها التوعوية الثابتة إلى عشرة معارض قريبا، بعد اختيار معرض بحي الصفا، وذلك بشارع أم القرى، الذي يعد من الشوارع الحيوية والفعالة بجدة. وأشار إلى أن فرع الجمعية بمكة أنجز علاج 535 حالة في إطار برنامج العلاج الخيري: «ساهمت الجمعية في توليد 158 سيدة، منهم 60 ولادة قيصرية، وذلك ضمن برنامج الأمومة والطفولة، فيما نفذت العيادة المتنقلة بمكةالمكرمة 19 زيارة: عشر زيارات منها للجالية البرماوية والبنجالية، وخمس زيارات للجالية الإفريقية، وأربع زيارات للجالية البخارية، قدمت خلالها خدمة ل 815 مريضا، كما نفذت الجمعية تسع محاضرات تثقيفية في السجون، وعدد من الجهات الأخرى، منها مدارس ومقار للجاليات» .