توصلت دراسة متخصصة إلى أن النبات قد يكون أحد مصادر الطاقة البديلة بل ربما يكون الأمثل في المحافظة على البيئة، وكشفت بحوث علمية أجراها مختصون أن نبات «اليويوبا» الذي ينمو بكثرة في الصحارى العربية سيكون في المستقبل البديل الأفضل لمشتقات البترول وعلى الأخص منها الديزل. وأوضح تقرير لمجلة «دير شبيجل» الألمانية أن زيت نبات «اليويوبا» الذي عرف بأنه من مصادر المواد العطرية في الماضي سيكون بديلا أكثر توفيرا وأعلى فاعلية في إدارة محركات السيارات التي تعمل بالديزل. وحسب الدراسة فإن زيت نبات «اليويوبا» لا يحتوي على المواد السامة التي يحتويها الديزل عند احتراقه مثل غاز أول وثاني أوكسيد الكربون والأبخرة السامة الأخرى، كما أن استخلاصه واستخدامه سيكون أقل كلفة وضررا على الصحة والبيئة أيضا. ويسبب استنشاق الدخان الصادر عن الشاحنات التي تستخدم وقود الديزل الإصابة بالسرطان عند الإنسان على المدى البعيد، حسب ما خلصت إليه دراسة استمرت عشرة أعوام قامت بها وكالة حماية البيئة الأمريكية، وأعلن باحثون أمريكيون أنهم اكتشفوا طريقة سهلة نسبيا لاستخلاص غاز الهيدروجين، وهو مصدر نظيف للوقود، من محلول الجلوكوز. وقال جيم دومسيك الذي قاد فريق البحث بجامعة ويسكونسن الأمريكية: «حتى الآن.. فإننا في مرحلة التجارب المعملية.. لكنها تتقدم» وأوضح أن الطريقة الجديدة أسرع وأكثر فعالية من الطريقة البديلة التي تعتمد على استخدام البكتيريا لتحليل المواد النباتية مثل الذرة للحصول على غاز الهيدروجين. وخلص البحث الذي نشرته مجلة Nature العلمية إلى أن تسخين محلول السكر إلى درجة حرارة 200 مئوية، وتمريره فوق عامل مساعد - العنصر الأساسي به هو البلاتين- يجعله يتحلل إلى غاز الهيدروجين وغاز ثاني أوكسيد الكربون، ويمكن بعد ذلك ضخ الهيدروجين إلى خلية وقود، وإطلاق ثاني أوكسيد الكربون في الجو، حيث تمتصه النباتات بصورة طبيعية وتطلق غاز الأوكسجين بدلا منه. وقال دومسيك إن هذه العملية لن تنتج كمية زائدة من غاز ثاني أوكسيد الكربون؛ لأنه كان سينطلق إلى الهواء على أية حال عند التحلل الحيوي للنباتات. ولا تزال هذه العملية الجديدة في مرحلة مبكرة، إذ يلزم إجراء تجارب عديدة لمنع تحلل العامل المساعد، وتحسين كفاءة عملية تحول محلول الجلوكوز إلى الهيدروجين وثاني أوكسيد الكربون. كما أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أنه تم طرح سيارة في الأسواق الفرنسية تعمل بالهواء المضغوط لحماية البيئة من التلوث الذي يسببه البنزين، وسوف تباع بمبلغ 10 آلاف يورو، وتعد السيارة الأولى من نوعها التي تعمل بالضغط إلى جانب الطاقة الكهربائية التي تعيد عملية الشحن لخزان الطاقة حتى تسير السيارة.