انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمهوريين، أمس، لدعمهم سياسات اقتصادية «أحدثت هذه الفوضى في المقام الأول»، وذلك في محاولة لإثارة الشكوك بشأن خصومه السياسيين قبيل انتخابات مهمة. واستغل أوباما خطابه الأسبوعي للدفاع عن وصفاته العلاجية للاقتصاد الأمريكي المريض بعد يوم من توقع إدارته أن يبلغ متوسط نسبة البطالة 9.7 % هذا العام و9 % في 2011. ويتجه الأمريكيون القلقون من الركود المالي إلى صناديق الاقتراع في الثاني من نوفمبر المقبل لاختيار 435 عضوا في مجلس النواب و37 عضوا في مجلس الشيوخ.